الرئيسية / الاسلام والحياة / منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

یمثل رسولنا الکریم “محمد بن عبد الله”صلى الله علیه وآله وسلم رمزاً دینیاً وثقافیاً فی العالم بأسره، إنه الرمز الأکثر إنسانیة فی ضمیر الثقافة العالمیة التی سعت مبکراً لدراسة فکره ومسیرته کقائد ومعلم ومفکر، مازالت أمته تقتدی به وتسیر على دربه، خاصة أن الإنسانیة تدین بتقدمها إلی حصاد الحضارة الاسلامیة وما أفرزته من علوم وعلماء.
قدم المفکرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله علیه وآله وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه فی مقالاتهم وکتبهم، ومن هؤلاء:

 

 

وقال الکاتب والأدیب البریطانی المعروف “هربرت جورج ولز” فی کتاب “معالم تاریخ الإنسانیة” : “کل دین لا یسیر مع المدنیة فاضرب به عرض الحائط، ولم أجد دینا یسیر مع المدینة أنی سارت سوی دین الإسلام”.

وهذا عالم اللاهوت السویسری المعاصر د. هانز کونج یقول: “محمد نبی حقیقی بمعنى الکلمة، ولا یمکننا بعد إنکار أن محمدًا هو المرشد القائد على طریق النجاة”.

یقول المستشرق الإسبانی جان لیک فی کتابه “العرب” : ” لا یمکن أن توصف حیاة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا أَرْسَلْنَاکَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِینَ))، کان محمد رحمة حقیقیة، وإنی أصلی علیه بلهفة وشوق”.

ویقول المؤرخ کریستوفر دارسون فی کتابه “قواعد الحرکة فی تاریخ العالم”: ” إن الأوضاع العالمیة تغیرت تغیراً مفاجئـًا بفعل فرد واحد ظهر فی التاریخ هو محمد”.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...