كشفت دوائر دبلوماسية مطلعة لـ (المنــار) عن اتصالات سرية خطيرة تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا وبن تركيا ودول عربية من جهة اخرى باطلاع اسرائيلي، الغرض منها الترويج في المرحلة القادمة لصيغة جديدة في الحرب على تنظيم داعش الارهابي، تحت عنوان: “النصر على داعش يمرّ عبر دمشق”؟!!
وتقول هذه الدوائر أن الولايات المتحدة التي تريد احياء ما يسمى بـ “الربيع العربي” ستعمل ومن معها على امتطاء حالة التعاطف الشعبي في الشارع العربي التي نتجت عن اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بهذه الصورة الوحشية التي رغب تنظيم داعش في تسويقها اعلاميا، واستثمر في اخراجها الكثير من الجهد والوقت والمؤثرات على اختلاف أنواعها واشكالها.
وتضيف الدوائر الدبلوماسية، أنه اذا لم يرتفع في المرحلة القادمة شعار “النصر على داعش يمرّ عبر دمشق”، وفشلت اتصالات واشنطن مع أدواتها، فان الاحداث الاخيرة ستساهم في انزال “الجميع” عن الشجرة العالية التي صعدوا اليها تحت عنوان “التغيير والدمقرطة” في العالم العربي عبر الأدوات المتطرفة، ليكون هناك تعاون حقيقي في مكافحة الارهاب.