الرئيسية / اخبار العلماء / إيران أعلنت الصحوة الإسلامية بالعالم وبعثت الأمل للشعوب بإمكانية التغيير

إيران أعلنت الصحوة الإسلامية بالعالم وبعثت الأمل للشعوب بإمكانية التغيير

هنأ سماحة الشيخ نعيم قاسم الامين العام المساعد لحزب الله لبنان ابناء الشعب الإيراني والقيادة الحكيمة بايران سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي بذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة ، و شدد في تصريح خص به وكالة “تسنيم” الدولية للانباء عشية فجر الانتصار قائلا : أن إيران أشعلت الصحوة الإسلامية في العالم ، و بعثت الأمل لدى الشعوب بإمكانية التغيير ، مؤكدا “لولا إيران .. لانهارت المنطقة بأسرها .

 

 

وقال سماحة الشیخ نعیم قاسم فی تصریحه لـ تسنیم : “فی البدایة أهنىء الشعب الإیرانی بذکرى انتصار الثورة الإسلامیة المبارکة فی إیران ، وأهنىء القیادة الحکیمة فی آیة الله العظمى الإمام الخامنئی (حفظه الله تعالى ورعاه) ، ولکل المسؤولین فی الجمهوریة الإسلامیة” .
و اضاف الشیخ قاسم إنَّ انتصار الثورة الإسلامیة المبارکة فی إیران ، وإقامة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ، حقَّق مجموعة من الأهداف یمکننا أن نلخص أبرزها :
أولً ا: قدَّمت إیران نموذجًا إسلامیًا معاصرًا ینافس مناهج الحکم فی العالم ، ویقدم الرؤیة الإلهیة التی تتعامل مع الإنسان جسدًا وروحًا .

 

 
ثانیًا : وقفت إیران صامدة بعدم التبعیة للشرق أو الغرب ، وتوکلت على الله تعالى ، واعتمدت على الشعب الإیرانی المجاهد ، وقد أعلنها إمامنا الخمینی الراحل(قد سره) مؤسس الجمهوریة الإسلامیة ومحیی هذا الدین : لا شرقیة ولا غربیة .. جمهوریة إسلامیة وذلک لیقرر الشعب الإیرانی حیاته ومستقبله ومستقبل أجیاله بإرادته ومن دون أی تبعیة لشرقٍ أو غرب .

 

 
ثالثًا : مثلت إیران قبلة الأحرار والمقاومة فی العالم، وقد قدمت الدعم لحرکات التحرر والمقاومین ، ولا ننسى فی حزب الله الآثار العظیمة والخیرات الکبیرة التی حصلنا علیها بسبب دعم إیران الإسلام برعایة الإمام الخمینی(قد سره) ومن بعده الإمام الخامنئی (دام حفظه) ، حیث استطاع حزب الله أن یحرر الأرض فی لبنان وأن یقف شامخًا لیواجه التحدیات فیحقق انتصارًا فی أیار سنة 2000 ، وکسرًا للعدوان «الإسرائیلی» سنة 2006 ، وکذلک الدعم الکبیر للمقاومة الفلسطینیة وللشعب المجاهد فی فلسطین ، ما یؤدی إلى صمود غزة وشعب فلسطین المجاهد ومقاومته أمام التحدیات التی واجهته فی العدوان «الإسرائیلی» المتکرر لثلاث مرات .

 

 

 

رابعًا : أشعلت إیران الصحوة الإسلامیة فی المنطقة و العالم کرصیدٍ لشعوب المنطقة ، لتحافظ على خصوصیاتها وهویتها، وکانت الداعیة الوحیدة تقریبًا للوحدة الإسلامیة لإنقاذ العالم الإسلامی من التفکک والفتن والتفرقة وإبقائه متخلفًا ، وهذا ما یُسجل لداعیة الوحدة الکبیر الإمام الخمینی(قد سره).

 

 
خامسًا : صمدت إیران رغم الحرب المفروضة علیها ، لمدة ثمان سنوات ، والحصار منذ نشأت الجمهوریة الإسلامیة وحتى الآن، وفتن الحرب الناعمة المتنقلة فی الداخل الإیرانی ، وهذا ما جعل إیران فی الموقع الکبیر والمهم ، والآن بقیادة الإمام الخامنئی(حفظه الله ورعاه) تخوض إیران معرکة الاتفاق النووی ، و بکل وضوح فان موقع إیران یسمح لها باتفاقٍ نووی جید یلائمها ، وإلاَّ فانها قادرة على الاستمرار فی موقفها ، الذی یزیدها مکانة وقدرة تأکیدًا لسیادتها وحقوقها دون أن یؤثر علیها أحد .

 

 

 
سادسًا : القیادة والشعب عنوانان متلازمان فی هذه الثورة العظیمة وفی هذه الجمهوریة الإسلامیة الکریمة ، فالولی الفقیه إلى جانب الشعب وقضایاه ، والشعب منقادٌ إلى الولی فی إطار منهج الإسلام ، وهذان العنوانان هما اللذان أعطیا أهمیة کبیرة لهذه الثورة الإسلامیة المبارکة .

 

 
و اختتم نائب قائد حزب الله تصریحه بالقول : بکل صراحة لولا إیران لانهارت المنطقة بأسرها ، و تفککت وخسرت الکثیر من دورها وإمکاناتها ، والعالم کله یدرک کیف استطاعت إیران أن تشکل محورًا إقلیمیًا مؤثرًا هو محور المقاومة، واستطاعت من خلاله أن تعطی الأمل والثقة والرجاء لشعوب هذه المنطقة بإمکانیة التغییر والاستقلال.
و کرر الشیخ قاسم تبریکاته بذکرى الانتصار قائلا : هنیئًا لإیران قیادة وشعبًا، وهنیئًا لنا ، و لکل العالم الإسلامی ، و لکل الأحرار بهذه القیادة الحکیمة للولی الفقیه ، وبهذه الدولة الإسلامیة النموذج .

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...