تطورات كثيرة ومتسارعة يشهدها اليمن عقب “الإعلان الدستوري” الذي أعلنت عنه اللجان الثورية من القصر الرئاسي في صنعاء في السادس من الشهر الحالي. فمن جهة، تتسرب أنباء من قاعة الحوار الذي يجري برعاية دولية، عن بوادر اتفاق، ومن جهة ثانية، بدأت الولايات المتحدة اظهار رفضها للإرادة اليمنية بإغلاق سفارتها في صنعاء “الى اجل غير مسمى”.
ورداً على الخطوة الأميركية، أعلن عضو المجلس السياسي في حركة انصار الله حسن الصعدي أن ما حدث كان ” أمر وارد جداً” بالنسبة للحركة، “ويأتي في اطار ممارسة الضغوط على أنصار الله وعلى الثورة للحصول على مكاسب معينة، ودفع الحركة باتجاه تقديم تنازلات”. وفي حديث لموقع المنار، أكد الصعدي أن “هذا شأنهم، نحن قلنا أن العلاقة مع الأميركيين تأتي في اطار احترام سيادة اليمن واستقلاله وعدم التدخل بشؤونه، وعلى هذا الأساس هم يجب أن يحددوا شكل هذه العلاقة ومستقبل هذه العلاقة”، موضحاً أنه في حال عدم التزام واشنطن بذلك “فهذا شأنهم، لكن ذلك لن يؤدي إلى اية ضغوط باتجاه تنازلات تؤثر على الخيارات الثورية وعلى مسار العملية السياسية”.