الرئيسية / القرآن الكريم / المواد الدراسية القرآنية يجب أن تصبح متعددة التخصصات

المواد الدراسية القرآنية يجب أن تصبح متعددة التخصصات

شرح المدرس فی جامعة المصطفی (ص) العالمیة، رؤیة المستشرقین حول النسخ مطالباً بنشاط علمی أکبر فی مجال الدراسات القرآنیة المتعددة التخصصات العلمیة کما طالب بنقد ودراسة مؤلفات المستشرقین.

 

 

وأشار الی ذلك، العضو فی هیئة التدریس بجامعة المصطفی (ص) العالمیة فرع مدینة “مشهد” الایرانیة، “مصطفی أحمدی فر”، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض شرحه لرؤیة المستشرقین حول النسخ.

 

 

وقال ان الأمر الذی تعانی منه الجامعات الأکادیمیة والحوزات العلمیة حالیاً هو عدم الإهتمام بالدراسات القرآنیة المتعددة التخصصات وربما جامعة المصطفی (ص) الوحیدة التی قد أسست عدداً من الفروع فی هذا الإطار.

 
وأضاف ان القرآن یتعرض للظلم لأن فیه الکثیر من التعالیم فی مجال علم النفس مثلاً التی یمکنها أن تفیدنا ویمکن أن تکون موضوعاً للمقالات ولکننا لازلنا نعتبر “فروید” مصدرنا فی هذا المجال.

 
وانتقد أحمدی فر رؤیة المستشرقین حول النسخ مبیناً ان دافع المستشرقین فی مناقشة هذه المواضیع کان دافع استعماری ومتشاءم علی الرغم من وجود وسطیین بینهم.

 
وأوضح ان المستشرق “مونتغمری” یعتبر النسخ إصلاحاً وتنقیحاً وهذا یدل علی انه لم تکن لدی المستشرقین معرفة صحیحة بالمصطلحات الإسلامیة لأن هذا المستشرق لم یعتنی بسائر الأبعاد وقد اکتفی ببعد واحد من معنی النسخ.

 
وأکد أن المقالات العلمیة التی قد قام بتألیفها هؤلاء المستشرقون تدل علی انهم یفتقدون لمعرفة دقیقة بموضوع النسخ فی القرآن وهذا ما جعلهم یقارنون کتاب الله بالکتب البشریة.

 
وانتقد المدرس فی جامعة المصطفی (ص) العالمیة رؤیة المستشرقین تجاه جمع المصحف الشریف مبیناً ان جمع السور القرآنیة دون شك انه تم فی عهد رسول الله (ص) ولکن المستشرقین یقولون لطلبة الجامعات انه قد جمع بعد وفاة رسول الله (ص).

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...