الرئيسية / اخبار العلماء / أطالب قادة وشعوب الدول العربية والاسلامية بالاقتداء بالنبي في حكمه وقرانه وسيرته

أطالب قادة وشعوب الدول العربية والاسلامية بالاقتداء بالنبي في حكمه وقرانه وسيرته

خاطب الشيخ قبلان المسلمين “”ان العودة الى الاسلام منجاة من كل هلكة وضلال، فاسلامنا محبة ورحمة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء، تعاونوا على البر والتقوى وكونوا في خدمة الانسان واحفظوا اهلكم واخوانكم في الانسانية”.

 

 

 

القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: “الاسلام دين التسامح والاعتراف بالاخر والانفتاح عليه والتعاون معه فلا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه بل يتعامل معه معاملة الاخ لاخيه والصديق لصديقه، لذلك علينا ان نحافظ على سماحة الاسلام فنجسدها في حياتنا العامة من خلال حسن تعاطينا مع الاخرين وحفظ مبادئه وقيمه، فنتحلى باخلاق النبي ونكون قدوة للاخرين من خلال سلوكنا ونتعامل مع الجميع معاملة حسنة وجيدة ومستقيمة فيها كل احترام وتقدير، فالله امرنا بالمحبة والرحمة والتعاون والاصلاح وعلينا ان ننشط ونهتم بالانسان وعلمه وتربيته”.

 

 

 

وطالب “اللبنانيين بحفظ وطنهم من خلال حفظهم لبعضهم البعض وتعاونهم على الخير والصلاح والبر فيعملوا لحفظ لبنان بحفظ مؤسساته ودعم جيشه، مما يحتم ان نعمل بجد لانتخاب رئيس للجمهورية يكون رأسا للدولة يسهر على مؤسساتها ويقود سفينة الوطن الى شاطىء السلام”.

 

 

 

ورأى ان “لبنان يحتاج الى مزيد من التواصل والتشاور والتعاون بين بنيه فنبتعد عن الحقد والحسد ونكون في ما بيننا اخوة متعاونين محبين عاملين لمصلحة الوطن واهله. وعلى الحكومة اللبنانية ان تعطي الاولوية لدعم الجيش اللبناني بزيادة عدده وعتاده وتوفير كل الامكانات والتجهيزات والتقنيات ليكون حافظا للبلاد والعباد، فالجيش كان ولا يزال صمام امان لحفظ الوطن واستقراره، واللبنانيون مطالبون باحتضان جيشهم والوقوف معه في معركة الدفاع عن لبنان والتصدي للارهاب التكفيري والعدوان الصهيوني”.

 

 

 

وخاطب المسلمين بالقول: “ان العودة الى الاسلام منجاة من كل هلكة وضلال، فاسلامنا محبة ورحمة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء، تعاونوا على البر والتقوى وكونوا في خدمة الانسان واحفظوا اهلكم واخوانكم في الانسانية وابعدوا عن كل الناس الاذى والظلم، فالانسان قيمة انسانية محبة للخير، وعليكم ان تتعاونوا مع الناس لتكونوا في خير وبركة كونوا يدا واحدة في محبة واحترام وتقدير، والله بعونكم ما دمتم بعون اهلكم واخوانكم”.

 

 

 

وشدد على ان “الاعتداءات على دور العباد في مساجد وكنائس، اعمال منكرة لا يقرها دين ولا عقل”، وقال: “ابتعدوا عن هذه الاساءة للاخرين وتصدوا لكل منحرف وظالم ومسيء لحرية الاخرين ومقدساتهم، وعلينا كمسلمين ان نعود الى الاسلام فما نراه من اعمال بربرية ووحشية لا تمت الى الاسلام، فهو بريء منها ويحاربها ويقف ضدها من كل مكان وزمان، وعلى المسلمين ان يعودوا الى الاسلام السمح المحب المتعاون الذي يصلح بين الناس فيكونوا في خدمة الانسان ويحافظوا على مبادىء الاسلام من احترام الناس فيحبوهم حتى يحبونهم، فلا يكونوا من اصحاب الوحشة والغلظة بل يكونوا يد رحمة وخير وبركة”.

 

 

 

وطالب “قادة وشعوب الدول العربية والاسلامية بالاقتداء بالنبي في حكمه وقرانه وسيرته لنكون من العاملين في سبيل الله على نهج الرسول الذي انقذ الامة من الهلاك، فيجسدوا تعاليم الاسلام من خلال حسن الاقتداء بالنبي محمد واهل بيته المعصومين، فيكونوا دعاة لدين الله بحسن تعاملهم مع الاخرين بعيدين عن العنف والارهاب اللذين ليسا من الاسلام بشيء، فيبتعدوا عن الفساد والمنكر والشين الضلالة، ولا سيما ان الذين يفتكون بالناس في ارهابهم هم اعداء الدين وهم يفتكون بالاسلام، فالمسلمون مطالبون بان يعودوا الى الاسلام الحقيقي البعيد عن كل شين وعيب، فيقتدوا برسول الله ويتبعوا اوامره ونواهيه لتكون لهم حياة فاضلة وايام سعيدة ونتعلم من النبي الحكمة وكظم الغيظ وحسن السيرة والمعاملة الطيبة لنكون من الناس الذين احبهم الله واحبوه، والله يحفظ من يحفظ دينه، كما علينا ان نتوحد ونتعاون ونتشاور ونتحاور لنكون خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر”.

 

 

 

وتمنى على “حكام البحرين ان يعطوا اذانهم لشعب البحرين ويتعاونوا معه على حل الازمة من خلال فتح صفحة جديدة للحوار والتشاور فينصفوا شعب البحرين باعطائه حقوقه المشروعة ويبادروا الى اطلاق كل المعتقلين السياسيين وفي طليعتهم الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق، فهذا الرجل محب ومخلص لوطنه وشعبه ويعمل لمصلحة البحرين، وعليهم ان يكونوا مع الله في خدمة شعبه ليكون الله معهم”.

 

 
– وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...