الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
اكدت وزارتا النقل والعمل والشؤون الاجتماعية دعمهما الكامل للقوات المسلحة من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي، فيما استنفر مجلس محافظة بغداد آلياته لمساندتها من خلال ارسالها الى مناطق العمليات العسكرية .الناطق الاعلامي باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عمار منعم بين في حديث لـ”الصباح” ان رئيس مؤسسة السجناء السياسيين ووزير العمل محمد شياع السوداني اكد تضامن المؤسسة بشريحتها المجاهدة ووقوفها مع ابناء القوات المسلحة بجميع اطيافه للدفاع عن ارض الوطن ومقدساته ضد عصابات “داعش” التكفيرية الاجرامية ومن يدعمها ويلف لفها.
ونوه بان الوزارة ابدت الدعم المطلق ضمن امكانياتها للمقاتلين في معركتهم التي حملت اسم (لبيك رسول الله) لطرد جرذان “داعش” من ارض العراق.
اما مدير الشركة العامة للنقل البري عباس عمران موسى فاوضح لـ”الصباح” ان ملاكات الشركة هم مشروع عطاء دائِم سواء في ميدان النقل أو ميدان القتال من خلال تواجدهم جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وسرايا الحشد الشعبي الأبطال.
واوضح ان الشركة استقبلت الفريق الطبي للمركز الوطني لنقل الدم الذي قام بتنفيذ حملة كبيرة للتبرع بالدم وقد شهدت الحملة اقبالاً شديداً من قبل موظفي النقل البري الذين تسارعوا للتبرع بِدمائهم الزكية، مؤكدين انهم مشروع فداء دائم في سبيل اعلاء اسم العراق عاليا.
واضاف ان انطلاق هذه الحملة تزامناً مع انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين ضد عصابات “داعِش” الإرهابية التي لم تنل من النفس الكريمة فحسب بل طالت جرائِمها إرثنا الحضاري وتأريخنا والذاكرة الإنسانية.
من جانبه، اوضح مصدر في الشركة العامة للنقل البحري بتصريح لـ”الصباح” انه من اجل مساندة الاجهزة الامنية والحشد الشعبي لمواجهة عصابات “داعش” الارهابية قامت الشركة بحملة للتبرع بالدم ضمن الحملة الوطنية الثانية من نوعها التي تنفذها الشركة لدعم ابناء القوات المسلحة والحشد الشعبي.فيما افاد رئيس اللجنة الادارية في المجلس ماجد الساعدي لـ”الصباح” بان المجلس وجه جميع موظفيه واعضائه بالتبرع بالدم بموجب حملة اطلقها لدعم المقاتلين الموجودين في المستشفيات، مشيرا الى ان المجلس وجه ايضا اعضاء المجالس البلدية والمحلية وكذلك الوحدات الادارية لغرض القيام بحملة مماثلة في مناطقهم السكنية من خلال فتح مراكز تبرع في المناطق نفسها ليتسنى للاهالي التبرع بالدم.وبين ان المجلس استنفر جميع الياته الثقيلة والسيارات الحوضية التي تعود للمحافظة وكذلك الموجودة في المجالس البلدية والمحلية من اجل ارسالها الى المناطق التي تشهد عمليات عسكرية ضد عصابات “داعش” الارهابية ،فضلا عن توجيه الاهالي لجمع التبرعات لارسالها الى مناطق القتال.
