اعتبر وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء ان قيام امين عام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون ، بسحب الدعوة التي وجهها لايران الاسلامية للمشاركة في مؤتمر “جنيف ۲” حول سوريا ، لا يليق بمكانته ، و قد جاء اثر الضغوط التي مورست عليه ، و قال للصحافيين : المؤسف هو عدم إمتلاك الجرأة والشجاعة للإعلان عن الأسباب الحقيقية خلف قرار سحب بان كي مون دعوته لايران للمشاركة في جنيف ۲ .
و قال ظریف فی تصریحه الیوم : ان الامین العام للامم المتحدة تراجع تحت ضغوط الولایات المتحدة الامریکیة وبعض الجماعات الملوثة ایدیها بدماء السوریین . و لفت ظریف الى ان السید بان کی مون قام بالاتصال معی عدة مرات خلال الاسبوع الماضی ، و قد اعلنت له صراحة باننا نرفض ایة شروط مسبقة للمشارکة فی المؤتمر . واضاف وزیر الخارجیة لم نکن نرغب کثیرا فی الذهاب الى جنیف .. لکننا نأسف لأن سحب الدعوة تم تحت الضغوط ، و ان هذا التصرف لا یلیق بمکانة الامین العام للامم المتحدة . و اردف قائلا : المؤسف ایضا هو عدم إمتلاک الجرأة و الشجاعة للإعلان عن الأسباب الحقیقیة خلف قرار سحب بان کی مون دعوته لایران للمشارکة فی جنیف 2 . و فی جانب اخر من تصریحاته توقع ظریف اجراء محادثات بینه وبین مسؤولة السیاسة الخارجیة فی الاتحاد الاوروبی کاثرین اشتون على هامش منتدى دافوس الاقتصادی ومؤتمر میونیخ للامن العالمی ، مضیفا بان محادثاتی معها ستکون تمهیدیة .