العدوان السعودي على اليمن
اكد الامام الخامنئي بان السعودية ستتلقى الضربة فيما يحدث ياليمن ويمرغ انفها بالتراب وان اميركا ستتلقى هي الاخرى ضربة وتهزم في اليمن.
واشار إلى الحملة العسكرية السعودية ضد اليمن، فرأى أن الرياض “أخطأت باعتدائها على اليمن”، وأنها أسست لـ “بدعة سيئة في المنطقة”.
واعتبر العدوان على اليمن بانه “جريمة وابادة بشرية وقابلة للملاحقة الدولية” واضاف، ان قتل الاطفال وتدمير المنازل والبنية التحتية واستهداف الثروات الوطنية، تعد جريمة كبرى.
وقال، من المؤكد ان السعوديين سيخسرون ويتضررون في هذه القضية ولن ينتصروا ابدا.
وشبّه قائد الثورة الاسلامية، الحملة العسكرية السعودية بما “قام به الكيان الصهيوني في غزة”، كما وصفها بالجريمة والإبادة الجماعية، وذلك بعد عمليات القصف السعودي التي إستهدفت أماكن سكنية وهدمت المنازل والبنى التحتية في اليمن.
وعن الدليل على توقعه هزيمة السعوديين قال، ان الدليل لهذا التوقع واضح، اذ ان قدرات الصهاينة هي عدة اضعاف السعوديين وان منطقة غزة هي منطقة صغيرة، ورغم ذلك لم يفلحوا في حين ان اليمن دولة واسعة ونفوسها يبلغ عشرات الملايين.
واكد ان السعودية “ستتلقى الضربة في ما يحدث باليمن ويمرغ أنفها في التراب”، وأن أميركا التي تدعم السعودية “ستتلقى هي الأخرى ضربة وتهزم باليمن”.
وعزا السياسة السعودية تجاه اليمن إلى تولي “شبان قليلو خبرة” زمام الأمور في البلاد، حيث “غلبّوا التوحش على الإتزان”.
وقال، ان لنا العديد من الخلافات مع السعودية في مختلف القضايا السياسية لكننا كنا نقول دوما بانهم يظهرون الاتزان والوقار الا ان عددا من الشبان قليلي الخبرة تولوا زمام الامور في هذه البلاد وغلّبوا التوحش على الاتزان وهو الامر الذي سيعود بالضرر عليهم بالتاكيد.
واكد قائد الثورة الاسلامية بان مثل هذا التصرف في المنطقة غير مقبول، محذرا اياهم بلكف عن تصرفهم الاجرامي هذا.
واشار سماحته الى دعم ودفاع اميركا عن الحكومة السعودية في هذا الامر واضاف، ان هذه هي طبيعة اميركا في كل القضايا، اذ انها وبدلا عن دعم المظلوم تدعم الظالم الا انها ستتلقى الضربة ايضا وستُهزَم.
ونوه الى مزاعم تدخل ايران في شؤون اليمن قائلا، ان طائراتهم تجول في سماء اليمن وتقوم بعمليات قصف اجرامية ويختلقون الذرائع الحمقاء المرفوضة من الله والشعوب والمنطق الدولي للتدخل في شؤون اليمن الا انهم لا يعتبرون هذا الامر تدخلا في حين يتهمون ايران بالمقابل.
ووصف الشعب اليمني بانه شعب عريق وقادر على تشكيل حكومته بنفسه واكد من جديد بانه على الحكومة السعودية الكف عن جرائمها الكارثية على وجه السرعة.
واعتبر ان المخطط المبدئي المرسوم من جانب اعداء الشعب اليمني هو خلق فراغ السلطة وتوفير ظروف مماثلة للاوضاع السيئة جدا في ليبيا وقال، لحسن الحظ انهم فشلوا في تحقيق هذا الهدف لان الشباب المؤمن والمعتقد بطريق ونهج امير المؤمنين (ع) سواء الشيعة او السنة او الزيديين او الاحناف قد وقفوا امامهم وسيصمدون من الان فصاعدا ايضا وينتصرون.