التحضيرات على اتم الاستعداد لتحرير الانبار.الكل يشد الحزام ويتهيأ للمشاركة لقتال تنظيم داعش الارهابي، ليثبت للعالم ان الدين الاسلامي دين سلام، وهو ليس دينا للقتل والذبح!.
معركة الانبار ستكون ردا قويا وصارما على دعوة الارهابي البغدادي الاخيرة الضالة، عندما تحدث في تسجيل صوتي بث عبر المواقع الالكترونية التي يديرها التنظيم الاهابي : “لم يكن الإسلام يوماً، ديناً يدعو للسلام، بل يدعو إلى القتال، وحربنا التي نخوضها ليست حرب تنظيم الدولة الإسلامية، بل حرب جميع المسلمين التي يتولى قيادتها تنظيم الدولة الإسلامية”، أنها “حرب المسلمين ضد الكفار”.
ان تاثيرات الافكار الضالةالتي يصدرها تنظيم داعش الارهابي خصوصا في دول الغرب وبين أبناء المهاجرين والأجيال الثانية والثالثة من المسلمين في هذه الدول، ومايرافقها من بهرجة اعلامية متقنة، ستكون احدى الادوات التي تساعد على تمدد داعش في حال عدم الوقوف بحزم ضده واجتثاث الافكارة المنحرفة .
الارهابي البغدادي الذي نفخ في نار الفتنة الطائفية وإشعل الصراعات العرقية والدينية، والمذهبية، هناك من يروج لدعواته هذه من أصحاب العقول المنحرفة والمتشددين الذين غسلت عقولهم الافكار الهدامة والمنحرفة .
داعش يراهن بشكل كبير على قوة الاعلام، بل إن اكثر جوانب التنظيم قوة تتمثل في اساليبه الاعلامية وتميز اتباعه في استخدام التقنيات المتقدمة في الترويج والانتشار. الاحرى بنا ان نقدم الدعم الكبير لجيش اعلامي متميز, الذي هو موجود أصلا، ليكون اقوى وادهى، وان لانعطي فرصة للمجاميع الارهابية ان تفرق صفوفنا. وان نتوحد، ونوحد خطابنا ورؤيتنا باتجاه الاطاحة بالمشاريع التوسعية التي يريد ان يصدرها الينا داعش ومن معه.!
شارك في حملة #الانبار_تتحرر
حليم سلمان
رئيس تحرير المواقع الالكترونية
شبكة الاعلام العراقي
شاهد أيضاً
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
قال المولى جل وعلا في الآية (١٨٥)من سورة البقرة ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان ...