قال نائب الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة الشيخ نعيم قاسم ان “حربنا في القلمون لحماية لبنان ومقاومته ، ولولا المواجهة في سوريا لكانت المفخخات في شوارع بيروت والضاحية وجونية وصيدا وفي كل مكان ، وأضاف قائلا : سنبقى في الميدان ، ولن تثنينا لا التصريحات ولا التهويلات ، كما لن نرضخ للاحتلال مهما علت الصيحات ، مؤكدا ان المقاومة مستمرة وستبقى أقوى ومنتصرة إن شاء الله تعالى .
و اضاف الشیخ قاسم : لقد أعلن سماحة الأمین العام بأن الدولة هي مسؤولة عن تحریر جرود عرسال ، و نحن بانتظار قرارات التحریر من الحکومة بالطرق والأسالیب التي تراها مناسبة ، نحن لا نلزم الدولة بآلیات التحریر ، ولا نکون مکانها في إجراءاتها ، لکن علیها أن تتخذ الإجراءات المناسبة .
و اردف قائلا : عندما نتحدث عن محتلین في منطقة البقاع إنما نتحدث عن محتلین في جرود عرسال ولیس عن عرسال ونطالب بالمعالجة ، فلیقل لنا حزب المستقبل ما هو موقفه من المحتلین في جرود عرسال ؟ و کیف یحمي عرسال منهم ؟ بدل أن یطبل ویزمر بأن یخشى على عرسال من ؟ ممن یریدون تحریر جرود عرسال أو یطالبون بهذا التحریر، هذا غیر معقول” .
وأضاف ایضا : “نحن خلف الدولة في تحریر الأرض ، لکن هل المطلوب أن ننتظر 22 سنة بحجة المسؤولیة الحصریة للدولة کما انتظرنا في القرار 425 لتحریر الجنوب من «إسرائیل» ؟ وماذا لو لم وضع البعض العراقیل بوجه الدولة کي لا تقوم بواجبها؟ وماذا لو لم تستطع الدولة معالجة هذا الملف ؟ نحن ننتظر ولسنا مستعجلین على الإجابة ، لکن في نهایة المطاف هذا موضوع محل اهتمامنا ، وأهلنا ولبناننا یرید بکل إصرار أن تتحرر جرود عرسال”.
وأکد الشیخ قاسم “نحن سنقاوم حیث یتطلب مشروع المقاومة ، و سنبقى في المیدان ما دامت الحاجة إلى المیدان ، ولن تثنینا لا التصریحات ولا التهویلات ولا جمع العالم، المقاومة مستمرة وستبقى أقوى ومنتصرة وإن شاء الله تعالى ستکون في الساحة التي تحتاجها ، فحضور المقاومة هو الکرامة والتحریر ولیست الجغرافیة ولا کل العناوین التي یضعونها ، لکننا لن نرضخ للاحتلال مهما علت الصیحات”.