شدد الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الاسلامي على اجراء المباحثات النووية ، في الاطار الذي وضعه سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم ، و قال في كلمته مساء الخميس امام ملتقي تكريم شهداء انتفاضة ۱۵ خرداد اننا نوافق على مواصلة المفاوضات في هذا الاطار ، لكن اذا ما طرحت بعض المطالب المبالغ فيها بشان الموضوع النووي .. فحينها سنعلم ان البعض يريد الاخلال بالمباحثات ووقف مسارها ، مؤكدا أن لا أحد يمكنه انتزاع الحق النووي من شعبنا مهما كلف الأمر ذلك .
وافاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن الدکتور لاریجانی اضاف : ان اطار المحادثات النوویة واضح المعالم ، و الشعب عانی الکثیر من اجل بلوغ التقنیة النوویة الی مستواها الحالی فهذه التقنیة مصنعة محلیا ولم نحصل علیها من احد وبالتالی فلا اجد یمکنه انتزاع الحق النووی من الشعب مهما کلف ذلك.
واوضح الدکتور لاریجانی ان ایران الاسلامیة استطاعت ، و رغم ما عانته من ضغوط وقیود وبفضل توجیهات سماحة القائد وعزم ابنائها الغیاری ان تبلغ هذه المستوی من التقنیة النوویة .
واشار لاریجانی الی التحدیات والقضایا الاقتصادیة والاقلیمیة والدولیة وقال ان الظروف الراهنة تحتم علینا تنسیق مواقفنا الداخلیة بشان اهم القضایا التی تواجهها البلاد.
وشدد رئیس مجلس الشوری الاسلامی علی أن الغرب یرید الاخلال بالمفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة السداسیة الدولیة اخراج المفاوضات من اطارها الخاص من خلال طرحه المطالیب الجدیدة .
وتابع رئیس مجلس الشوری قائلا ” ان اطار الملف النووی واضح وذلك لأن الشبان الایرانیین تحملوا الکثیر من المتاعب والمصاعب حتی حصلوا علی هذه التقنیة المتطورة والغرب یعلم ذلك جیدا حیث أن الرئیس الامریکی أعلن قبل فترة بأنه حتی شن الحرب علی ایران فإنه لایمکن القضاء علی برنامجها النووی “.
وأکد رئیس السلطة التشریعیة فی ایران الاسلامیة أن الغربیین طلبوا التفاوض مع طهران منذ حوالی 3 أعوام من نهایة ولایة الحکومة السابقة ووافقوا علی تخصیب طهران الیورانیوم مشددا علی أن هذه الموافقة انما تمت بفضل القیادة الحکیمة للامام الخامنئی واصراره علی المواقف المبدئیة للشعب الایرانی والدفاع عن حقوقه المشروعة.