رفضت المتحدثة لوزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم التقرير السنوي الذي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية الخاص بالارهاب حول ايران. وقالت افخم ،في تصريح ادلت به مساء السبت ، ان ايران كانت اكبر ضحية للارهاب خلال العقود الثلاثة الماضية واكدت ان توجيه الاتهام لبلد وضع على رأس اولويات التعاون الدولي مكافحة الارهاب والتطرف والعنف بمثابة محاولة للتسقيط.
ووصفت ماورد في تقرير الخارجية الاميركية بالادعاءات المكررة وقالت ، ان النظرة السياسية حيال ظاهرة الارهاب المشؤومة واللاانسانية واستخدام معايير انتقائية تعد من جذور ظاهرة الارهاب المتنامية والمعقدة.
ولفتت الى ان مناطق عديدة من العالم تلقت صفعات كثيرة من الارهاب وداعميه خلال العام الماضي وكذلك بسبب اللامبالاة التي تتصف بها الدول المتشدقة بمكافحة الارهاب.
واعتبرت ان تواجد الارهابيين ونشاطاتهم في اميركا والبلدان الداعمة لهم بحرية وعدم اتخاذ اي اجراءات جادة وحازمة ازاء المجموعات الارهابية والمتطرفة واللامبالاة حيال جرائم الصهاينة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني جعل ادعاءات اميركا في مكافحة الارهاب تواجه تحديات جادة وكذلك مثل هذه التقارير جوفاء وعديمة الجدوى.
ووصفت مثل هذه التقارير بانها تجافي الحقيقة ولاتتطابق الواقع مطلقا.