الرئيسية / من / لولا دعمنا للعراق وسوريا لكنا نقاتل الارهابيين على حدود ايران

لولا دعمنا للعراق وسوريا لكنا نقاتل الارهابيين على حدود ايران

اكد المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، بانه لو لم تقدم ايران الدعم لسوريا والعراق لكان عليها ان تقاتل الارهابيين عند حدودها. وفي تصريح له مساء الاحد خلال مراسم احياء ذكرى شهداء حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران في 28 حزيران /يونيو عام 1981 والذي نفذته زمرة (خلق) الارهابية، اشار اللواء صفوي الى الحروب والاضطرابات في المنطقة واصابع الغربيين والصهاينة الضالعة فيها وقال، ان المثلث الشيطاني للغربيين والاوروبيين والصهاينة وبالتعاون من قبل بعض الدول العربية وغير العربية بقيادة اميركا، قد اطلقوا منذ 5 اعوام حربا بالنيابة في سوريا والعراق ولبنان واليمن.

واعتبر ان الغربيين يسعون لتحقيق اهداف من وراء ذلك، وهي تدمير القدرات الانسانية والاقتصادية لدول محور المقاومة في المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني وتقسيم بعض الدول الاسلامية والحيلولة دون الصحوة الاسلامية واثارة التفرقة في صفوف الامة الاسلامية وتوسيع نطاق المواجهات والنزاعات واهدار الطاقات البشرية للدول الاسلامية وتوفير الامن للكيان الصهيوني واخيرا بيع السلاح لدول المنطقة بمليارات الدولارات.

ولفت الى ان بعض القنابل التي يطلقها العدوان السعودي على ابناء الشعب اليمني تبلغ قيمتها اكثر من 5 ملايين دولار، واضاف، ان الاميركيين والاوروبيين باعوا اسلحة بقيمة اكثر من مائة مليار دولار لدول المنطقة خلال الاعوام الاخيرة.

وتساءل المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية قائلا، هل تم اطلاق ولو رصاصة واحدة من هذه الاسلحة نحو الكيان الصهيوني وهل ان قادة هذه الدول تفوهوا حتى بكلمة واحدة ضد هذا الكيان القاتل للاطفال؟.

واشار الى ان الحروب الجارية في المنطقة بالنيابة ادت لغاية الان الى تشريد 9 ملايين شخص من الشعبين السورري والعراقي وهجرة اكثر من 3 ملايين شخص اخر الى الدول الاخرى.

واشار الى الجرائم الرهيبة التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي ومنها بيع فتيات سوريات مسلمات كسبايا في دول مثل تركيا لبعض الشيوخ العرب واضاف، “انهم على استعداد لارتكاب اي جريمة خدمة لمصالحهم ومصالح اسيادهم ولقد قاموا حتى بشق بطون الحوامل واخراج الاجنة منها وشويها” وتساءل قائلا، الا ينبغي التصدي لمثل هذا الفكر الشيطاني؟.

واكد بانه لو لم نقدم الدعم للعراق وسوريا لكان علينا ان نقاتل الدواعش الارهابيين الذين لا دين ولا ايمان لهم على حدودنا.

واشار الى رسالة ايران للدواعش قائلا، لقد ارادوا التحرك نحو العتبات المقدسة، الا اننا وجهنا لهم رسالة مفادها انه لو اقتربتم من الاماكن المقدسة للمسلمين في العراق سندخل نحن الى الساحة مباشرة وتعلمون بانكم لا قدرة لكم على مواجهة التعبويين الايرانيين.

واشار اللواء صفوي الى الامن المتوفر في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تحظى بالعزة والشموخ واضاف، ان قائد الثورة ليس قائدنا فقط بل هو ايضا قائد الدفاع عن المسلمين وقائد الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وقائد الدفاع عن العتبات المقدسة في العالم الاسلامي.

ونوه الى الاحداث الاخيرة في اليمن وقال، ان السعوديين لم يصلوا الى اهدافهم من وراء العدوان على اليمن ومن المؤكد انهم سيُهزَمون في النهاية.

وفي الاشارة الى المفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة “5+1” قال، لقد وصل الاميركيون الى نتيجة بانه عليهم التفاوض مع ايران وان يقروا بايران قوة اقليمية وسياسية وسينال الشعب الايراني النصر في هذه المرحلة الحساسة بفضل الله تعالى وقيادة سماحة قائد الثورة الاسلامية.

واشار اللواء صفوي في جانب اخر من حديثه الى الشخصية الفذة للشهيد بهشتي ونبوغه الفكري وسجاياه الاخلاقية البارزة وكذلك دوره القيم في بداية الثورة وفي صياغة الدستور خاصة مبدأ ولاية الفقيه.

شاهد أيضاً

مستشار الأمام الخامنئي يؤكد بان ايران والمنطقة تجتاز حاليا منعطفا تاريخيا

قال كبير مستشاري قائد الثورة في الشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي ان العالم يمر ...