قال الشيخ ماهر حمود “الخطر الشيعي – الإيراني أصبح عند كثيرين اكبر وأفدح من الخطر الإسرائيلي – الأميركي، وأصبح العدوان السعودي – الأميركي على اليمن أمرا طبيعيا يتم الدفاع عنه ويتبناه إسلاميون مزعومون ولا يروْن ما يفعله العدوان في اليمن الفقير الضعيف”.
رأى الشيخ ماهر حمود أن “يوم القدس ينبغي ان يكون يوما يشارك فيه المسلمون جميعا لتصحيح المسار المنحرف الذي تعيشه الأمة في هذه الأيام، حيث انتصرت المؤامرة جزئيا أو كليا”.
واشار الى ان “الخطر الشيعي – الإيراني أصبح عند كثيرين اكبر وأفدح من الخطر الإسرائيلي – الأميركي، وأصبح العدوان السعودي – الأميركي على اليمن أمرا طبيعيا يتم الدفاع عنه ويتبناه إسلاميون مزعومون ولا يروْن ما يفعله العدوان في اليمن الفقير الضعيف”.
ولفت الى انهم “يتحدثون بكثرة عن الدمار الذي سببه الجيش السوري، فيما الجيش السوري يدافع عن الأمة في وجه المؤامرة الأميركية، أما الجيش السعودي فينفذ الأجندة الأميركية بأمانة، وبغض النظر عن هذا وذاك تبقى القدس يتيمة متروكة في وجه العدو إلا من صبر أهلها وإيمانهم ومن المقاومة وقوتها”.
وفي بيان له اعتبر حمود انه “على أي مراقب محايد أن يعترف أن مطالب رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون محقة، وذلك لجهة انتخاب مجلس نيابي وانتخاب رئيس جمهورية كما لجهة مطالبه الأخرى في التعينات”.
وتسائل “هل الحل هنا في لبنان أو في الشارع؟”، مضيفا “إن الجمود السياسي الذي نعيشه هو نتيجة التدخل السعودي المباشر، لكن يسجل عون محاولة رفع هذه الوصاية”، متمنيا ان “يشكل ذلك صدمة توقظ بعض اللبنانيين لنسعى جميعا لمواجهة الفساد المستشري ولرفع الوصاية عن لبنان”.