قائد سلاح البحر في الحرس الثوري العميد علي فدوي ان ادراك الاعداء لحجم الخسائر المترتبة جراء اي هجوم عسكري احتمالي على ايران اكبر بكثير مما يتوقعون من فوائد جعلتهم يلجأون الى سلوك اساليب سخيفة ولاانسانية.
واشار فدوي في تصريحات ادلى بها اليوم السبت الى التصريحات المناهضة للاعداء القائمة على توجيه ضربات تطال الشعب الايراني من جذوره وقال، ان الاعداء يعارضون استقلال الشعب الايراني وعزته وتصديه للهيمنة وكذلك يعارضون قيمه الثورية ولذلك لم يحجموا عن ارتكاب اي جريمة وعمل ما من اجل وقف عجلة الثورة الاسلامية.
واوضح ، انه حين ايقن الاعداء انهم عاجزون عن القيام بخطوة ما امام عزيمة الشعب الايراني وايمانه والتراجع في مواجهة الثورة الاسلامية بحيث تكون حجم الفوائد المترتبة اكبر من الاضرار الاحتمالية لجأوا الى سلوك سبل سخيفة كالحظر واطلقوا اقامة علاقات صداقة ومفاوضات.
واردف، ان الاعداء لم يكن بحوزتهم اي حجة امام منطق الثورة لذلك اتخذوا موقفا معاديا واعتمدوا اساليب اجرامية منذ البداية ولو استطاعوا قطع الماء عن الشعب الايراني وحظره لفعلوه.
وتابع : ان الاعداء لايمتلكون سوى الحسابات المادية في تقدير مدى قدرات الشعب الايراني وطاقاته ويعجزون عن فهم الايمان بالله والقيم العقيدية التي تشكل رمز شموخ الشعب وعظمته.
واكد ان قدرات الشعب الايراني وعزته التي لاتقبل الانكار لم تصنع في ظل الترسانة او الاسلحة النووية لكي يواصل العمل في ظلها.
وتابع: ان قوة ايمان الشعب والتمسك بالقرآن الكريم والقيم الاسلامية السامية التي عززت قوة النظام ونمو الثورة الاسلامية هي اقوى بكثير من اي اسلحة مادية.
وشدد ان تحقيق النصر على الاعداء في مواجهة الهجوم الثقافي لاينال سوى عبر التمسك بالقرآن الكريم واللجوء الى معارفه السماوية وتطبيق احكامه والعمل بارشاداته في جميع شؤون الحياة. –