أكد آية الله احمد خاتمي خطيب صلاة عيد الاضحى بطهران، ان اميركا وبسبب دعمها للكيان الصهيوني الجلاد والغاصب للقدس ودعمها للعصابات الارهابية من بينها داعش والجرائم في اليمن والبحرين وسوريا تعد عدوة العالم الاسلامي.
وبين آية الله خاتمي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت صباح اليوم في طهران ان الحكومة الاميركية تريد الايحاء بان جليد العلاقات مع ايران قد ذاب في حين ان الامر ليس كذلك ولدينا خلافات اساسية مع اميركا.
وحذر خطيب صلاة العيد الاضحى المبارك من ان الادارة الاميركية تسعى وراء فرض الحظر على البلاد بشان موضوع حقوق الانسان بعد الحظر النووي.
واكد ضرورة تحلي الشعب الايراني باليقظة بعد الاتفاق النووي محذرا من التغلغل السياسي والاقتصادي والثقافي الاميركي في البلاد.
واشار اية الله خاتمي الى موضوع الاتفاق النووي وقال: ان الروح والعمود الفقري للاتفاق النووي يرتكز على الغاء الحظر الظالم من قبل العدو واذا تحقق ذلك فانه سيحظى بتاييد الشعب الايراني قاطبة واذا لم يكن ذلك فان العملية لن تحقق كرامة الشعب الايراني.
واشار الى المؤامرات التي تواصل اميركا حياكتها ضد ايران اعتبارا من عام 1953 وحتى اليوم وقال: ان اميركا لن تدخر وسعا من حياكة المؤامرات ضد الشعب الايراني وهذا سر خلود شعار “الموت لاميركا”.
ولفت اية الله خاتمي الى اعتداءات الكيان الصهيوني على المسجد الاقصى خلال الاسبوع الماضي منتقدا موقف العالم الاسلامي ازاء هذه الاعتداءات.
واشار الى ان الاعداء قاموا بتشكيل تنظيم داعش الارهابي من اجل الاقتتال الداخلي بين المسلمين وقال لما يؤكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ضرورة الحفاظ على وحدة العالم الاسلامي بشكل مستمر فان ذلك ياتي في اطار عدم الوقوع في مثل هذه الاحداث ونامل بان تكون هناك اذان صاغية لهذا الموضوع.