أشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي الى المؤامرات التي يحوكها الأعداء ضد الامة الاسلامية و أكد اليوم الاربعاء ضرورة الاستعداد لمواجهة حروب متنوعة بالنيابة ، بصورة مباشرة ، وسنستخدم أقصى طاقاتنا في أي حرب محتملة ، دفاعا عن جميع مقومات الوطن ، و رأى أن خروج سوريا و اليمن و الكثير من الدول الاسلامية من النظام الاقتصادي في العالم سدد ضربة قوية لأوروبا الا ان كل هذه القضايا انما هي مخطط أمريكي شامل .
نسخة جاهزة للطباعة
و أفاد مراسل القسم الدفاعي لوكالة ” تسنيم ” الدولية للأنباء أن العميد سلامي أكد ذلك في كلمته التي القاها أمام ملتقي الدفاع المدني صباح اليوم الاربعاء لدي اشارته الي حقائق الحرب في حياة البشرية في الوقت الحاضر.
وأشار المسؤول الي الحروب بالنيابة والمباشرة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي وتابع قائلا ” ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تنفذ أية أجندة أجنبية بل انها خلقت للشعوب الاسلامية أدبيات جديدة في مجال التصدي للمعتدين “.
وتحدث العميد سلامي عن وجود قواعد أمريكية في 22 بلدا اسلاميا مشددا علي أن الطائرات الامريكية التي تهاجم الدول الاسلامية تقلع من هذه القواعد.
وأضاف قائلا ” ان الكيان الصهيوني وأمريكا هاجمت 14 بلدا اسلاميا بينها السودان وليبيا وتونس والعراق واليمن ولبنان وسوريا وباكستان وفتحت مخازن اسلحتها في هذه البلدان لاثارة الحروب فيها “.
وأكد هذا المسؤول العسكري أن أمريكا تمسك بزمام الامور لاثارة الحروب في الدول الاسلامية منذ 4 عقود وشدد علي أن الدول التي يمكنها مقاومة الحروب غير المتوقعة هي تلك التي تبادر الي تعزيز بنيتها الدفاعية.
وأشار العميد سلامي الي التطورات التي شهدتها بعض الدول الاسلامية موضحا أن اوروبا وافقت علي التبعية السياسية لأمريكا حيث ساهمت في فرض الحظر علي الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما سدد خروج سوريا واليمن من النظام الاقتصادي ضربة قوية لاوروبا والدول الاخري.
وشدد علي أن الدور الغربي يتركز علي اثارة الحروب في الدول الاسلامية موضحا أن هؤلاء يقولون للمسلمين بكل صلافة أنهم يهددون هذه الدول التي لايحق لها تعزيز بنيتها الدفاعية حسب قناعتهم.