الرئيسية / المرأة في الإسلام / الأطفال يكتسبون العادات السيئة بتقليد الآباء

الأطفال يكتسبون العادات السيئة بتقليد الآباء

وجدت دراسة علمية إن الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة أكثر عرضة لاكتساب عادات أولياء الأمور من تدخين وشرب للكحول.

وتمحورت الدراسة، التي شارك بها حوالي 120 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثانية والسادسة بالإضافة لباحث قام بإسناد دور “باربي” أو الدمية “كين” لكل المشاركين، على مراقبة عملية تسوق الأطفال في محل تجاري مزعوم.

وأتيح للأطفال المشاركون حرية اختيار 133 من البضائع المصغرة من سجائر وفواكه وخضروات ومقبلات ومشروبات كحولية وذلك بملء كبونات شراء.
وجاءت نتائج التسوق بمثابة مفاجأة لأولياء الأمور وفق الباحثة المساعدة في الدراسة مادلين دالتون من كلية طب “دارتموث”.

ولجأت الشريحة العظمى من الأطفال المشاركين – 60 في المائة – إلى شراء الكحول فضلاً عن لجوء 28 في المائة لشراء السجائر.

ووجدت الدراسة إن احتمالات شراء أطفال المدخنين للسجائر ترتفع إلى أربع أضعاف كما ترتفع احتمالات شراء الأطفال الذين يحتسى أحد والديهم الخمر، إلى ثلاث أضعاف.

وطلبت طفلة في الرابعة من العمر سجائر بحجم دمية الباربي من مركز التسوق المزعوم وهي تردد “أريد سجائر إلى رجلي.. أليس هذا ما يحتاجه الرجال.”
فيما عرض طفل في السادسة على دمية تدخين سيجارة قائلاً “عزيزتي.. هل لك بالتدخين..هذا ما أحبه للغاية.”

وتزايدت نزعة شراء الكحول بمعدل خمسة أضعاف، بين الأطفال الذين سبق لهم مشاهدة أفلام للبالغين.
وتؤكد الدراسة على أهمية حرص الوالدين في اختيار نوعية الأفلام التي يشاهدها أطفالهم، بحسب ما أشار كريغ أندرسون الذي يدرس عنف الإعلام في جامعة إيوا

وقال أندرسون “الأطفال ليسوا سوى الآلات تعليم مصغرة.. يلتقطون كل المشاهد التي تعرض أمامهم.”
وتقترح الدراسة أن تتركز جهود وقاية الأبناء من العادات السيئة وهم في سن الطفولة.

—–
الوزن :
من الطبيعي أن يزداد الوزن تباعاً مع العمر ، وتوقُّف ازدياد الوزن أو انخفاضه يؤكدان حصول أحد الأمراض التالية :

1 – أمراض هضمية : وهو اضطرابات في امتصاص الأطعمة ، وعدم توافق الحليب المعطى للطفل مع معدته ، وهنا يصاب الطفل أيضاً بإسهال واستفراغ .
2 – إصابات في الغدد ، والتهاب الكلي ، ونمو غير طبيعي في القلب ، وإصابات رئوية .

فلا تحاولي سيِّدتي أن تقارني طفلك مع أطفال الجيران والأقارب من ناحية الوزن ، وأن تتفاخري بكون طفلك أكثر وزناً ، ولا تحاولي أن تزيدي كمية طعامه ليزيد وزنه ، فالطفل الجميل هو غير الطفل السمين .

الطول :
وبالنسبة إلى الطول ، فيزداد طول الطفل على دفعات وليس بصورة متواصلة ، ويقاس طول الطفل مرة كل شهر وليس يومياً ، كما هي الحال بالنسبة للوزن .
ومع ذلك يزداد الطول كل شهر في الحالة الطبيعية ، وإذا توقَّف هذا النمو فعليك بإبلاغ الطبيب فوراً ، وسيلجأ الطبيب إلى فحص الغدد ، وتصوير العظام ، لمعرفة مدى نضوجها .

محيط الرأس :
وبالنسبة إلى محيط الرأس فهو يدلُّ وبصورة دقيقة على تطور الدماغ ، وكثيرون يهملون متابعة هذا التطور بالرغم من كونه بالغ الأهمية ، وقد يحصل بشكل تدريجي حسب الجدول .

أمّا الاضطرابات التي قد تصيبه فهي نوعان :
1 – كبر محيط الرأس بشكل يفوق الطبيعة ، وهذا يتطلَّب جراحة مستعجلة .

2 – عدم نمو محيط الرأس بشكل طبيعي ، وغالباً ما يكون سببه إصابة الأم بمرض خطير خلال فترة الحمل .

الوعي :
وبالنسبة إلى تطور الوعي عند الأطفال فالأمراض التي تدعو إلى الشك هي :
1 – الطفل الذي لا يستطيع رفع رأسه بعد إتمامه الأشهر الثلاثة من عمره .
2 – الطفل الذي لا يمسك الأشياء التي تقدَّم إليه في عمر الخمسة أشهر .
3 – الطفل الذي لا يتبع الأشياء أو الأشخاص بنظره عند بلوغه الستة أشهر .
4 – الطفل الذي لا يستطيع الجلوس أو الضحك عند بلوغه الثمانية أشهر .
5 – الطفل الذي لا يزحف ، ولا يتلفَّظ بأصوات وكلمات ، ولا يهتم بمحيطه عند بلوغه السنة من عمره .

الجدول التالي يعطينا عناصر مهمة جداً لقياس هذا النمو

الجدول التالي يعطينا عناصر مهمة جداً لقياس هذا النمو .
العمر     الوزن     الطول    محيط الرأس     الوعي
يوم واحد    3300 غ    50 سم    35 سم   
شهر واحد    3800 غ    53    36،5    يرفع رأسه
شهران     4800 غ     56     38    يضحك
أربعة أشهر     6300 غ     62     41     يتابع بنظره الأشياء
ستة أشهر    7300 غ    65    43    يعتاد وضعية الجلوس
تسعة أشهر    8600 غ    70    45    يقف على رجليه
سنة    9500 غ    74    46،5    يمشي مستنداً إلى شيء صلب
سنة ونصف    11000 غ    80    48    يتكلّم

الأرقام في هذا الجدول هي تقريبية وقـد تختلف اختلافاً بسيطاً تبعاً لـجنس الطفل وحسـب توقيت الولادة ، أي إن كـانت تمت فـي حينها أو هـي مبكّرة .

هـذا الجـدول يسمح بتحـديد الشك في احتمال أن يكـون النمو غيـر طبيعي . عنـد ادنى شك لا بد من مراجعة الطبيب علىالفور ، وهو سيقوم بفحوصات اشمل واوسع ، بعدها يؤكد أو ينفي الشكوك .

 

 فكرة إبداعية للتميز الدراسي

1- عليك بتقوى الله قبل وبعد كل شيء فإنها جماع الأمر كله فضلاً عن الراح النفسية التي تسببها
تقوى الله وتساعد على النجاح والتفوق ….
2- اهتم بتهيئة نفسك للاستذكار .
3- حدد لنفسك وقتاً خاصاً تبدأ فيه المذاكرة .
4- اتخذ جلسة الانتباه لا جلسة الاسترخاء والتكاسل التي تعطل الاستيعاب
5- كثيراً مايكون البدء في المذاركة صعباً ، لذا يستحسن البدء بأعمال روتينية كتنظيم المذكرات
والكراسات أو نقل درس ناقص يكون هذا بمثابة استعدا وشحذ على المذاركة .
6- راجع الدرس الماضي قبل البدء في الدرس الحاضر .
7- الحرص على الأخذ بالتوجيهات التي تساعد على النوم الهادئ المريح .
8- استخدم الألون المختلفة من الأقلام في الكتابة ، حيث إن الانفتاح النفسي مهم للمذاكرة .
9- شارك في الأنشطة وأبرز ذاتك في الساحة المدرسية أو الجامعية .
10- حسن علاقتك مع مدرسيك ، فإن ذلك مدعاة للاهتمام بك أكثر ، وخاصة أثناء الغياب .
11-إذا فرغت من الواجبات والمذاركة والمراجعة ، فلا بأس من أن تجهز نشاطاً صفياً للدرس القادم .
12- سجل كل علامة تأخذها من أي مادة في نهاية الكتاب الخاص للمادة .
13- حافظ على نظافتك طاولتك المدرسية .
14- لا تتعود على الغياب ، ولا تتغيب إلا عند الضرورة القصوى .
15 احرص على الرفقة الصالحة التي تعينك على الطاعة والدراسة .
16- لا تطل الجلوس أمام التلفاز . ( وأنا أضيف من عندي .. لا تطل الجلوس أمام الحاسووووب )
17- دائما احمل معك مذكرتك الخاصة ، لكتابة أي أمر طارئ أو موعد أو واجب تؤديه .
18- استخدم أي طاقة إبداعية تمتلكها بالتميز الدراسي ، مثل : الخط – الرسم – المشاركة الإذاعية
19-اعلم جيداً بأن الأخلاق الحميدة في الصف أو الجامعة من أهم عوامل النجاح والتفوق .
20- فكربالتميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز،
وثق بنفسك أنك تستطيع أن تحصل على المركز الأول .

 الاستغفار وأثره على الانسان

إنّ للاستغفار آثارٌ عظيمة على الانسان تؤثر عليه من خلال مجريات حياته وقد يلمس بعضها من خلال هذه العبادة حين الاتصال بالله وهذا ما يسمى بالغذاء الروحي وهو أهم للنفس من الغذاء المادي للجسد وهذا ما أوضحته السنّة الشريفة وأكدت عليه وهو أن للاستغفار آثارٌ عديدة، منها:
أولاً ـ يزيد في الرزق: قال أمير المؤمنين (ع): أكثروا الاستغفار تجلبوا الرزق.
ولا غرو فإن الذنوب من المعاصي والمعاصي تبعد الانسان عن الرزاق العليم وتحجب الرزق فالاستغفار يمحو الذنوب ويطهر النفس ويدر الرزق وعند ذلك تنفتح البركة ويرى أثرها ولذلك ورد عن الإمام الرضا (ع) قال: قال رسول الله (ص): “مَن استبطأ الرزق فليستغفر الله”.
ثانياً ـ إن الاستغفار يبعد الشيطان: عن الصادق (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص) لأصحابه: “ألا أخبركم بشيء إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق عن المغرب؟ قالوا: بلى، قال: الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره والحب في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطعان دابره والاستغفار يقطع وتينه”.
إن الاستغفار يكون بمثابة السلاح بيد المستغفر ولذلك عندما يستغفر يبتعد عنه الشيطان بل يقطع وتينه.
ثالثاً ـ دواء الذنوب: قال رسول الله (ص): “لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار”.
وقال رسول الله (ص): “ألا أخبركم بدائكم من دوائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: دائكم الذنوب ودوائكم الاستغفار”.
والذنوب بمثابة المرض وبحاجة إلى العلاج ولا يصلحها إلا الدواء وهو الاستغفار وهو خير علاج ناجع لمرض نفسي خطير.
رابعاً ـ معطر لروائح الذنوب: قال أمير المؤمنين (ع): تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب.
الذنب كالرائحة الكريهة وبحاجة إلى معطر ولا يزيل هذه الرائحة إلا الاستغفار والالتجاء إلى الله تعالى بالعفو والمغفرة.
خامساً ـ الاستغفار يجلي الهم: قال رسول الله (ص): “إن للذنوب صداء كصداء النحاس فأجلوها بالاستغفار”.
ولقد عبّر رسول الله (ص) عن الذنوب بالصدأ ولا يمكن جلاء ذلك إلا بالاستغفار فإنها إذا تركت وتراكمت فلا يجلي ذلك الصدأ إلا الاستغفار.
سادساً ـ المنجاة: فقد ورد عن الإمام موسى بن جعفر (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): “عليك بالاستغفار فإنه المنجاة”.
وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله (ص): “مَن كثر همومه فليكثر من الاستغفار”.
ومن الآثار التي تنجي الانسان من العذاب والعقاب الذي ينتظره نتيجة اقترافه الذنوب هو الاستغفار فإنه خير وسيلة لنجاة الانسان في الدنيا والآخرة.
سابعاً ـ خير العبادة: قال الإمام الرضا (ع): خير القول لا إله إلا الله وخير العبادة الاستغفار.
ومن الطبيعي إذا استغفر الانسان ربّه قبل استغفاره سيكون عبادة من خير العبادات لأن الانسان لا يتمنى إلا هذه العبادة وهي العفو عن ذنوبه والتجاوز عنه.
ثامناً ـ مكفر للذنب: قال رسول الله (ص): “مَن ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله له فإنه كفارة”.
ولا شك أن الاستغفار هو كفارة لكل ذنب يصدر من الانسان حتى ولو فاته ظلم ظالم وعليه أن لا يترك الانسان ذنبه من دون أن يكفره بالاستغفار والعودة إلى الله تعالى والندم على ما فعل ويتجنب الإصرار عليه لأن الإصرار ذنب جديد يرتقي إلى الكبائر.
تاسعاً ـ الممحاة: إن الاستغفار بمثابة عملية المسح للذنوب وذلك حينما يلتفت الانسان إلى ذنبه فيستغفر ربه سبحانه وهو غاية اللطف الإلهي على عباده وهو الذي وصف نفسه بالغفور الرحيم.
عاشراً ـ ينفي الفقر: عن الصادق (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): “مَن ظهرت عليه النعمة فليكثر الحمد لله ومَن كثر همّه فعليه بالاستغفار ومَن ألحّ عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ينفي الله عنه الفقر.
إن الرواية الشريفة تتضمن أسباب نفي الفقر وهي الاستغفار وقول لا حول ولا قوة إلا بالله وقول الاستغفار يقابل شكر النعمة فكما إن النعمة تستحق الشكر فكذلك نفي الفقر يحتاج إلى الاستعانة بالله والاستغفار من الذنب.
الحادي عشر ـ خير الدعاء: عن أبي عبدالله الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص): “خير الدعاء الاستغفار”.
وبهذا الإسناد قال النبي (ص): “أفضل العلم لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الاستغفار”.
إن الاشتغال بالاستغفار هو الدعاء بعينه بل أفضل الدعاء والتوجه إلى الله تعالى بغفران الذنوب وتكفير السيئات بل على الانسان إذا أراد أن يتوجه مخلصاً إلى الله سبحانه عليه أن يندم ويستغفر من ذنوبه ثم يناجي ربه بما يريد أي يعمل عملية غسل لذنوبه كي يصبح طاهراً ثم يتوجه بالدعاء والاستغفار عملية اعتراف بالذنب أمام السيد المولى جل شأنه.
الثاني عشر ـ يبدل السيئات: إن الله بالتوبة والاستغفار يبدل ما في صحيفته من السيئات كلها بالحسنات.
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) هود/ 114، وفي نص آخر قال تعالى: (إلا مَن تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) الفرقان/ 70.
يستفاد من خلال هذه النصوص عظمة الاستغفار وما له من آثار تنفع الانسان في دنياه وآخرته وهذا هو الربح الذي يرتجيه الانسان ويسعى إلى تحقيقه لينال رضا الله في الدارين.
وكل ما ورد من ذكر الاستغفار التوبة يعطينا دليلاًَ واضحاً وبرهاناً قاطعاً على رحمة الله الواسعة وعطاياه الجزيلة لبني البشر عامة وأن لا يقنطوا من رحمته وأن هذا الاستغفار يقطع دابر القنوط واليأس بل يبث في الانسان بذور الأمل والرجاء ليبقى ملتفتاً إلى نفسه حينما يصدر منه الذنب فيبادر إلى الاستغفار والندم عليه لكي تبقى صحيفته متلئلئة ناصعة.
وبالاستغفار يبقى العبد على اتصال دائم بربه ويخشاه في كل عمل يقوم به صغيراً كان أم كبيراً وهذا هو الهدف من طلب المغفرة والاستغفار فإن الله تعالى يريد نجاة عباده وهو ينظر إليهم وهم لا ذنب عليهم خاشعين منيبين إليه يخافون عقابه.
الشيخ مجيد الصايغ

.

 

شاهد أيضاً

فيديو.. إسقاط الطائرة الأمريكية MQ9 في أجواء صعدة  

فيديو.. إسقاط الطائرة الأمريكية MQ9 في أجواء صعدة     نشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد ...