أبدى محافظ الأنبار صهيب الراوي، في حوار مع “سبوتنيك”، تأييد حكومة المحافظة المحلية للضربات الروسية “المحتملة” على أوكار تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، وتقع في غرب البلاد وعلى الحدود مع سوريا.
وقال الراوي، إننا نؤيد أي جهود تعمل بالتنسيق مع الحكومة المركزية، في إشارة إلى التعاون العسكري الروسي، في قصف الإرهاب كما في الجارة سوريا، وتحت قيادة العمليات المشتركة للقضاء على “داعش”، بضربات نوعية ومدروسة.
وكشف الراوي عن اتفاق أبرمه في زيارته الأخيرة إلى واشنطن، لإعمار ما دُمر على يد التنظيم الإرهابي.
وإلى نص الحوار…
سبوتنيك: كانت لكم زيارة إلى واشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي، طالبتم بعدة مطالب، ما هي؟ وما تحقق منها حتى الآن؟
الراوي: زيارتنا إلى واشنطن كانت بالتنسيق مع الحكومة المركزية، بهدف دعم الشرطة العراقية من حيث التسليح والتدريب، والتنسيق مع شركات أمريكية متخصصة لإعمار الأنبار بعد تحريرها من سيطرة تنظيم “داعش”، من خلال الدفع بالآجل.
وما تحقق… فبالتنسيق مع الحكومة المركزية، تم تسليح 200 مقاتل من أبناء عشائر الأنبار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى ما تقدمه القوات الأمريكية المتواجدة في المحافظة من تدريبات واستشارة لمقاتلي العشائر، والمشاركة في الضربات الجوية مع التحالف الدولي، وهو دور كبير وفاعل في حسم المعركة.
سبوتنيك: تمكنتم من علاج الجرحى جراء العمليات العسكرية في الأنبار، بالاتفاق مع إقليم كردستان وتركيا ولبنان والأردن، فكم عدد الذين تلقوا العلاج؟ وهل جميعهم من القوات الأمنية؟ وهل كان العلاج بأسعار مخفضة؟
الراوي: العلاج بالمجان لعموم أبناء محافظة الأنبار، وهي من الميزانية المخصصة للنازحين، ويشمل علاج الحالات المرضية وجرحى العمليات العسكرية، وليس محصوراً للقوات الأمنية فقط، أما عدد الذين تم علاجهم لغاية الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، فبلغ 200 شخص، وسيتم في الأيام القليلة المقبلة، إرسال دفعات أكبر، شملت العديد من الحالات المرضية الحرجة لتلقّي العلاج.