علق داوود أوغلو مجددا على إسقاط الطائرة الروسية بقوله ان هناك حلفين يتحركان عسكريا في سوريا ولكل منهما مشروع مختلف ومن دون تنسيق بينهما ستتكرر الحوادث المشابهة
– كلام أوغلو صحيح ولكن المشاريع المتقابلة لا تحتمل التوفيق بينها
– مشروع يستخدم نصف الإرهاب مباشرة ويريد تسويقه للعملية السياسية وتفصيلها على قياس تطلعاته الخاصة حول هوية سوريا في تركيبة طائفية وفدرالية وتابعة للدولة السورية والمشروع نفسه يستخدم نصف الإرهاب الاخر الذي يمثله داعش للتهويل والضغط والإبتزاز والإستنزاف
– مشروع مقابل يتسمك بوحدة سوريا وعلمانيتها وإستقلالها وينظر للإرهاب كجسم متكامل ولا يمكن قتال بعضه وترك بعضه ويريد سوريا خالية من كل صنوفه حفظا لأمن سوريا والمنطقة والعالم و أمنه أولا
– إن لم يحسم الفريقان اي من المشروعين لسوريا لن يتفقا ولن يكون بينهما إلا المزيد من المواجهات المسماة حوادث وصولا للمواجهة التي تسحم أحدهما
– لم ينتبه اوغلو أن هذه المواجهة هي الحاسمة ولا فرص لهدنة اليوم بل لحسم
– إما أن تتخلى تركيا عن اللعب والعبث أو تحارب مع الإرهاب بجناحيه علنا
– See more at: http://www.topnews-nasserkandil.net/final/Full_Article.php?id=5399#sthash.DelIUBVi.dpuf