حذر آية الله السيد محمد تقي المدرسي، من انشغال دول المنطقة بالحروب الداخلية الذي سيؤدي إلى تراجعها اقتصادياً واجتماعياً.
قال المدرسي في جانب من درس التفسير اليومي الذي يلقيه على جمع من العلماء وطلبة الحوزات العلمية في كربلاء المقدسة، إن “انشغال ليبيا وبعض دول المنطقة بالحروب الداخلية سبب تراجعاً واضحاً في الوضع الاقتصادي لتلك البلدان”، مشيراً إلى “انتشار العنوسة في ليبيا لانشغالهم بالحرب وتركهم فكرة الاستقرار عبر الزواج”.
ورأى سماحته، أن “المجتمعات التي تحقق السلم الأهلي تعيش في تقدم دائم بعكس الشعوب التي تدخل في صراعات وحروب فإنها تعيش الفقر والمعاناة وهو ما يحدث للكثير من البلدان الإسلامية”.
ودعا إلى “عدم الاعتماد على النفط كمورد اقتصادي للبلدان”، لافتاً إلى أن “الدول التي تعتمد كلياً في اقتصادها على النفط أصبحت أرضاً خصبة للمؤامرات والحروب”.
وقال إن “الناس يعيشون الفقر رغم وجود الأرض والمياه والسواعد لأنهم لم يوحدوا جهودهم باستخراج كنوز الأرض”.
