الرئيسية / اخبار العلماء / الامام الخامنئي : كافة الانتخابات تمت بنزاهة

الامام الخامنئي : كافة الانتخابات تمت بنزاهة

أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين ان الانتخابات هي نعمة كبري ، و من بركات الرؤية الجلية والثاقبة للإمام الخميني الراحل ، وقال “لا ينبغي تشويه الانتخابات حيث البعض يحبذ ومعتاد علي ان يقرع علي طبل ان الانتخابات غير موثوق بها فان هذا مرض وعادة سيئة للغاية” ، مضيفا “نحن نسعى للتغيير ، باتجاه الأسلمة الكاملة وبلوغ الأهداف التي رسمها لنا الرسول الأكرم (ص) كما الأمريكيون الذين يسعون لتغيير معاكس لتغييرنا في إيران ، وعلى الشعب الإيراني العمل عكس إرادة العدو و توجيه الصفعات له” .

وافاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم بأن سماحته اعلن ذلك الیوم لدی استقباله ائمة الجمعة فی ارجاء البلاد و اضاف : “هناك جهاز مثابر وجبهة شاملة تعمل ضد الثورة الإسلامیة ، یشعرون بالخطر لأن الفکر الإسلامی قد تخطّى حدود الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة” .

و أکد القائد الخامنئی ان الانتخابات هی نعمة کبری ، و من برکات الرؤیة الجلیة والثاقبة للإمام الخمینی الراحل ، و قال : “لا ینبغی تشویه الانتخابات حیث البعض یحبذ ومعتاد علی ان یقرع علی طبل ان الانتخابات غیر موثوق بها فان هذا مرض وعادة سیئة للغایة” .
وقال القائد الخامنئی “لا ینبغی تشویه الانتخابات ، فانها نزیهة فی کافة الدورات ، و لم تکن هناک مخالفات ممنهجة فی الانتخابات منذ انتصار الثورة ولحد الان اطلاقاً ، وان تصرف کافة الحکومات کان تصرفاً مسؤولاً” .
و اضاف ایضا : “ان البعض یحبذون ومعتادون علی ان یقرعوا مع اقتراب موعد الانتخابات علی طبل ان الانتخابات غیر موثوق بها .. فان هذا مرض وعادة سیئة للغایة” .
وعن مسألة حق الناس فی الانتخابات ، قال الامام الخامنئی “یتکرر علی الالسن ان فلانا قال حق الناس .. و لابد ان نصل الی عمق حق الناس ، فحق الناس لا یعنی فقط ان لا تحصل مخالفات فی فرز الاصوات” ، مضیفا : ان حق المترشح للانتخابات هو جزء من حق الناس ، و ان کان المترشح انساناً صالحاً فلا یجب رفضه ، وان کان غیر صالح فلا یجب السماح له .
ولفت الامام الخامنئی “هناك جهاز مثابر وجبهة شاملة تعمل ضد الثورة الإسلامیة ، یشعرون بالخطر لأن الفکر الإسلامی قد تخطّى حدود الجمهوریة الإسلامیة” ، و قال ان “الأمریکیین یسعون للتغییر فی إیران ، و نحن أیضا نسعى للتغییر باتجاه الأسلمة الکاملة وبلوغ الأهداف التی رسمها لنا الرسول الأکرم (ص) ، بید أنهم یسعون لتغییر معاکس لتغییرنا ، وعلى الشعب الإیرانی العمل عکس إرادة العدو وتوجیه الصفعات له” .

 

و أشار سماحته الی احداث الفتنة عام 2009 التی شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسیة ، مؤکدا أن الضالعین فی هذه الفتنة طرحوا کلاما منکرا عندما زعموا بوقوع عملیة تزویر فی الانتخابات التی شارک فیها 40 ملیون مواطن ومشددا علی أنه سایر هؤلاء بشکل کبیر جدا الا انهم امتنعوا عن قبول الحق ، و تسببوا فی خسائر للبلاد لم یتم التعویض عنها حتی الآن .

وأکد سماحته ضرورة المشارکة الواسعة النطاق فی الانتخابات المقبلة ، و قال : “کلما زادت نسبة مشارکة أبناء الشعب فی هذه الانتخابات .. زادت قوة ومصداقیة النظام الاسلامی فی ایران ، ولذا أکدنا ضرورة المزید من المشارکة الشعبیة ، ولانزال نصر علی هذا الموضوع فی الوقت الحالی ، ذلک لأن النظام یعتمد علی عواطف ومطالیب و خیار الجماهیر” .
واعتبر الامام الخامنئی اشراف کل المسؤولین علی الانتخابات و التزام المشرفین الحکومیین وغیرهم فی هذه الانتخابات ، من أسباب سلامتها فی مختلف المراحل ، مؤکدا أن بعض الحکومات کانت توجهاتها متباینة بنسبة 180 درجة .. الا ان تعامل کل تلک الحکومات فی مجال الانتخابات کان صائبا ، حیث جرت بصورة صحیحة ، کما ستکون الانتخابات فی المرحلة المقبلة بهذا الشکل أیضا .
وتابع الامام الخامنئی قائلا “لقد سایرنا الذین زعموا حدوث عملیة تزویر فی الانتخابات الرئاسیة عام 2009 الى حد کبیر ، و قلنا لهم ان بامکانهم اعادة فرز الاصوات فی أی عدد من صنادیق الاقتراع .. الا انهم لم یهتموا بهذه التوصیة ، اذ لم یکونوا بصدد الاصغاء لکلام الحق” .
و شدد سماحته علی أن مزاعم التزویر أدت الی الحاق خسائر کبیرة بالشعب والبلاد ، حیث لم یتم التعویض عن تلک الخسائر حتی الآن ، ولا نعلم متى سیتم ذلك !! .
وأکد الامام الخامنئی ضرورة تحلی الشعب الایرانی بالیقظة ، محذرا من أن تغلغل عنصر نفوذی الی مجلس خبراء القیادة أو مجلس الشوری الاسلامی أو أی جهاز آخر فی النظام ، بمثابة نخوره من داخله ، الأمر الذی یؤدی الی هشاشة أرکانه وإضعافه .
و تابع القائد الخامنئی قائلا “لقد طرحت قضیة تسلل و تغلغل العدو فی مسألة الاتفاق النووی ومرحلة ما بعد تنفیذه ، و علی الشعب الایرانی المسلم التحلی بالیقظة و الحذر لیحول دون تسلل الاعداء الی داخل البلاد من خلال الانتخابات فأنهم یتربصون لتدبیر المؤامرات ضد هذا الشعب” .

 
وأشار الامام الخامنئی الی مطامع الامریکان التی یریدون تحقیقها خلال الانتخابات المقبلة مؤکدا أنهم یتطلعون الی اجراء تغییر فی ایران الاسلامیة لإبعاد الشعب الایرانی عن أهدافه ومبادئه ، و بالتالی العودة بنا الی الوراء .. فی حین أن ما یریده شعبنا المسلم من تغییر هو التغییر نحو الاسلام باتجاه الأسلمة الکاملة وبلوغ الأهداف التی رسمها لنا الرسول الأکرم (ص) .
واستطرد الامام الخامنئی قائلا “ان الشعب الایرانی سیوجه صفعة قویة للأعداء من خلال مشارکته الواعیة فی هذه الانتخابات ، أو أیة ساحة اجتماعیة مهمة” .

یتبع …

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...