الرئيسية / من / لقب الطفلة النابغة يطلق على حنانة خلفي الحافظة للقرآن + صور

لقب الطفلة النابغة يطلق على حنانة خلفي الحافظة للقرآن + صور

الطفلة النابغة لقب بات يطلق على الطفلة الايرانية “حنانة خلفي” ذات الثماني سنوات، الحائزة على المركز الاول خلال المسابقات العامة للبلاد لحفظ القرآن الكريم بنسخته الـ 37، وتذهب الى المدرسة مرة واحدة بالاسبوع.

بدأت الطفلة “حنانة خلفي” قراءة القرآن الكريم منذ سن الرابعة، واستطاعت ان تحفظه بشكل كامل خلال عامين فقط، واضافة الى الحفظ المتقن، فانها تتمتع بصوت مميز وتلاوة فصيحة سليمة.

وقالت الطفلة حنانة خلال برنامج “صباح جديد” على قناة العالم: “أراجع ثلاثة اجزاء من القرآن الكريم في اليوم، أتلو جزئين بشكل جماعي وأحفظ صفحتين من ترجمة القرآن. أذهب مرة في الاسبوع للمدرسة، وأدرس جميع دروسي فيها”.

وموهبة حنانة، كانت لها جذور في أسرتها، فوجود ثلاثة اخوة حافظين للقرآن الكريم، ساعد في اختصار الكثير من الوقت عليها ووالديها. وصرحت والدة حنانة انها “أم لأربعة ابناء ثلاث فتيات وشاب، حنانة ولدت في اجواء مفعمة بتلاوة القرآن، حيث كانت تغفو على صوت القرآن، وفي الثالثة من عمرها كانت قادرة على قراءة الصور القصيرة”.

وبتشجيع من قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، بدأت حنانة تسجيل تلاوتها للقرآن الكريم بكامله بصوتها، ليتم توزيعه تجارياً ولتكون بذلك اول فتاة ايرانية تقوم بهذه الخطوة.

واكد والد حنانة ان “الحفظ يحتاج الى الكثير من الجهد والتنظيم، اذ لا يمكن للانسان ان ينجح بدونهما، مبيناً بان الهدف من حفظ القرآن الكريم ليس الحفظ فحسب، بل تدبر الآيات والعمل بها ايضاً، ورأى ان افضل وقت للتربية والحفظ هو وقت الطفولة خاصة من عمر الرابعة الى الثامنة، كما ان حفظ قرآن الكريم برأيي هو أمر سهل جداً وبحاجة الى تنظيم فقط، اضافة الى توفيق الهي”.

والى جانب حفظ القرآن وتلاوته والقيام بالواجبات المدرسية تحفظ ترجمة القرآن الكريم وتقسم باقي وقتها بين قراءة للموشحات الاسلامية ولعب بالدمى. حنانة ثمرة البيت الذي يتلى فيه القرآن، أصبحت نجمة وأيقونة للنهضة القرآنية في بلادها، من المنزل الذي اتمت فيه الحفظ.

المصدر: المنار

image_800_53313940303104626797_PhotoL945971_389195516_116170086

شاهد أيضاً

مواعظ قرآنية -السرّ في أهميّة الأسوة

قد يسأل سائل ما الحاجة للأسوة والقدوة؟ فنقول: فضلاً عمّا ذكرنا آنفاً من كون التأسّي ...