في أول اعتراف رسمي وعلني بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال الشهيد سمير القنطار في سوريا قبل شهرين، قال عضو لجنة الخارجية والامن في الكنيست الصهيوني عومر بار ليف، خلال ندوة ثقافية في مدينة بئر السبع إن اغتيال (الشهيد) سمير القنطار، كان “نجاحاً باهراً «لإسرائيل»”.
وتابع بار لیف الذی عمل سابقا کرئیس للوحدة الخاصة فی الجیش الصهیونی (سییرت متکال) أن “«لإسرائیل» ذاکرة طویلة. وعندما کنت ضابطاً شاباً، أذکر أنه تم إرسالی إلى ذلک الحدث فی نهاریا، فی اشارة منه الى العملیة التی اسر فیها القنطار وقتل فیها عددا من الصهاینة”.
وفی محاولة للتنصل من هذا التصریح قال بار لیف لاحقا أنه “عندما سُئلت عما إذا کان الاغتیال عملیة «إسرائیلیة» قلت أننی لن أتطرق إلى عملیات عسکریة. أی عملیة تصفیة وأی مخرب یموت هو أمر مرحب به ولیس مهما إذا کانت لنا علاقة بذلک أم لا”.