رأت «کتلة الوفاء للمقاومة» أنّ «توصیف النظام السعودی لحزب الله بأنه منظمة إرهابیة هو من أسخف مبتکرات هذا النظام المترهل والفاقد للتوازن، فضلاً عن أنه انسیاق وراء المنطق الصهیونی وتغطیةٌ لعدوانیته علی لبنان، خصوصاً بعد نأی السعودیة بنفسها عن الموافقة علی بند التضامن مع لبنان بوجه الاعتداءات الصهیونیة حین تضمنه البیان الأخیر لوزراء الخارجیة العرب فی القاهرة».
«الوفاء للمقاومة»: السعودیّة تغطی العدوانیة الإسرائیلیة علی لبنان
واصدرت «الکتلة» بیانا، عقب اجتماعها الدوری برئاسة النائب محمد رعد، رات فیه ان انحراف النظام السعودی نحو الممارسة العدوانیة المکشوفة ضد شعبنا وأهلنا فی لبنان وسوریا والعراق والبحرین والیمن, وتدخله الفاضح فی الشؤون الداخلیة لهذه البلدان وغیرها, واستخدامه الطائش والکیدی لعصابات الارهاب التکفیری من اجل تفتیت المنطقة واضعاف قدراتها, هی مؤشرات کافیة للدلالة علی تخبط وافلاس هذا النظام وغرقه فی وحول الاضطراب والفوضی وفی مستنقع الانقیاد للأجنبی وتقدیم الخدمات للعدو الإسرائیلی, ومواصلة التحریض والتکفیر والقمع والاضطهاد لکل المنتقدین أو المناوئین لسیاسته والمتجرئین علی مطالبته بتصویب موقفه وتحسین سلوکه.
واوضح بیان الکتلة ان توصیف النظام السعودی لحزب الله بأنه منظمة ارهابیة هو من اسخف مبتکرات هذا النظام المترهل والفاقد للتوازن, فضلاً عن أنه انسیاق وراء المنطق الصهیونی وتغطیةٌ لعدوانیته علی لبنان خصوصاً بعد نأیِّ السعودیة بنفسها عن الموافقة علی بند التضامن مع لبنان بوجه الاعتداءات الصهیونیة حین تضمنه البیان الاخیر لوزراء الخارجیة العرب فی القاهرة.
وأکدت کتلة الوفاء للمقاومة علی أهمیة دور المرأة فی المجتمع، الانسانی النبیل مقدرة عالیاً عطاءاتهما ودعمهما لخیار المقاومة ، وتنحنی أمام کل الشهیدات وامهات الشهداء, وامام کل الشهداء وآبائهم, لا سیما المعلمین منهم.
واعلنت الکتلة انها تتابع ما کشفته لجنة الاعلام والاتصالات النیابیة حول حجم القرصنة والاختراق الصهیونی فی مجال الانترنت المستخدم فی لبنان مشددة فی بیانها علی «وجوب أن تبادر الحکومة فوراً الی تشکیل لجنة تحقیق علیا لیتسنی للبنانیین الوقوف علی دقائق هذا الاختراق ـ الفضیحة، وعلی کل ما یتصل به علی المستوی المالی والأمنی والسیاسی، وإحالة المرتکبین الی القضاء».
وطالبت کتلة الوفاء للمقاومة ایضا بوضع حل نهایة للأزمة النفایات المتراکمة فی لبنان حتی لا تتکرر المهزلة التی أضرت بصحة اللبنانیین وبیئتهم خلال الاشهر الماضیة ، کما دانت الأعمال الإرهابیة فی کل من ترکیا وساحل العاج والمجزرة المروعة التی ارتکبها النظام السعودی مؤخرا ضد المدنیین باستهدافه سوقاً شعبیاً یمنیاً.