الرئيسية / القرآن الكريم / يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَ امَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ .

يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَ امَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ .

يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَ امَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ .[20]
مِنْ أَجْلِ ذَ لِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَ ءِ يلَ أَنَّهُ و مَن قَتَلَ نَفْسَام بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَآءَ تْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَـتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَ لِكَ فِى الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ .[21]

الحديث
11 . الإمام عليّ عليه السّلام ـ فِي احتِجاجِهِ عَلَى الزِّنديقِ ـ : . . . مِنْ أَجْلِ ذَ لِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَ ءِ يلَ أَنَّهُ و مَن قَتَلَ نَفْسَام بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ، ولِلإِحياءِ في هذَا المَوضِعِ تَأويلٌ فِي الباطِنِ لَيسَ كَظاهِرِهِ ، وهُوَ «مَن هَداها» ؛ لأَنَّ الهِدايَةَ هِيَ حَياةُ الأَبَدِ ، ومَن سَمّاهُ اللهُ حَيّاً لَم يَمُت أبَداً ، إنَّما يَنقُلُهُ مِن دارِ مِحنَةٍ إلى دارِ راحَةٍ ومِنحَةٍ .[22]

12 . أبو بصير عن أبي جعفر عليه السّلام : سَأَلتُهُ : وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ؟ قالَ : مَنِ استَخرَجَها مِنَ الكُفرِ إلَى الإِيمانِ .[23]

13 . الكافي عن فضيل بن يسار : قُلتُ لأَبي جَعفَرٍ عليه السّلام : قَولُ اللهِ جلّ جلاله في كِتابِهِ : وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ؟ قالَ : مِن حَرقٍ أو غَرَقٍ . قُلتُ : فَمَن أخرَجَها مِن ضَلالٍ إلى هُدىً ؟ قالَ : ذاكَ تَأويلُهَا الأَعظَمُ .[24]

14 . الإمام العسكريّ عليه السّلام : قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ـ صَلواتُ اللهِ عَلَيهِما ـ لِرَجُلٍ : أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ : رَجُلٌ يَرومُ قَتلَ مِسكينٍ قَد ضَعُفَ ، أتُنقِذُهُ مِن يَدِهِ ؟ أو ناصِبٌ يُريدُ إضلالَ مِسكينٍ مِن ضُعَفاءِ شيعَتِنا ، تَفتَحُ عَلَيهِ ما يَمتَنِعُ بِهِ مِنهُ ويُفحِمُهُ ويَكسِرُهُ بِحُجَجِ اللهِ تَعالى ؟ قالَ : بَل إنقاذُ هذَا المِسكينِ المُؤمِنِ مِن يَدِ هذَا النّاصِبِ ؛ إنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ : مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ؛ [أي :] ومَن أحيَاها وأرشَدَها مِن كُفرٍ إلى إيمانٍ فَكَأَ نَّما أحيا النّاسَ جَميعاً مِن قَبلِ أن يَقتُلَهُم بِسُيوفِ الحَديدِ .[25]