باعتراف الكثيرين من المراقبين والمحللين أن التطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية، وما تقوم به القيادة الفلسطينية من تحركات وتعقده من لقاءات لاتخاذ مواقف من قضايا وحساسة وحرجة، تفرض اتخاذ خطوات وقرارات تتناسب وهذه التطورات، والتأثير الايجابي في تداعياتها، وما قد يترتب عليها من نتائج.
وتقول دوائر مطلعة لـ (المنـار) أن الفترة القريبة القادمة سوف تشهد تغييرات في الأجهزة الامنية والسلك الدبلوماسي وعلى الصعيد الخدماتي، أي اجراء تغيير في المؤسسة التنفيذية، وبشكل أوضح اجراء تغيير وزاري، تناط بالتشكيل الجديد مهام محددة، مع التركيز على التفاعل مع المواطن واحتياجاته، وتحسين الاداء، وعدم التسبب في فتح أبواب الانتقاد الذي يؤدي الى احتجاجات واعتصامات غير محسوبة النتائج والتداعيات.
وتضيف الدوائر أن هناك نية لدى القيادة الفلسطينية بدعوة المجلس المركزي، ثم المجلس الوطني للانعقاد في فترة زمنية قريبة، تمهيدا لخطوات سوف تتخذ تفرضها المواقف والسياسات الاسرائيلية.