بينما تحركت جحافل جهاز مكافحة الارهاب نحو الفلوجة للتعجيل بحسم المعركة..
اثبتت المعطيات على الارض ان فلول داعش المهزومة فقدت بوصلتها تماما اثر تضييق دائرة الخناق على ابرز معاقلها في البلد وقتل قائد تلك العصابات والعشرات من معاونيه وسط الفلوجة واجبارها على القيام بابلاغ ارهابييها بترك مواضعهم واللجوء الى داخل المدينة..
مما اجبر قادتها الاخرين للعمل على تهريب عائلاتهم باخراجها من الفلوجة متخفية بين الاهالي عبر الممرات التي يوفرها غيارى قواتنا المشتركة..
الذين انجزوا اخلاء الاف المدنيين من المناطق المحررة سواء من الكرمة او الفلوجة وما حولهما..
اقتراب النصر النهائي