واعلنت هيئة الحشد الشعبي على موقعها الرسمي، عن وجود 30 الف مقاتل وشيخ عشيرة سني في صفوف قوات الحشد الشعبي، مؤكدة أن الحملة الاعلامية لتشويه صورة الحشد الشعبي لن تثني المقاتلين او تكسر معنوياتهم نهائيا.
وقال القيادي بالحشد الشعبي يوسف الكلابي في تصريح له، إن “الحملة الاعلامية لتشويه صورة الحشد الشعبي لن تثني المقاتلين او تكسر معنوياتهم نهائيا لانهم رجال لديهم ايمان بقضيتهم ولن يحيدوا عنها ابدا”، مبينا ان “الفرقة السياسية سمحت للعالم بان يتدخل في شؤون العراق”.
واضاف الكلابي، أن “المحور الاميركي لن ينظر للحشد بانه قوة وطنية عراقية تتكاتف مع كل العراقيين، على الرغم من وجود 30 الف مقاتل سني وشيوخ عشائر مع الحشد الشعبي”.
يذكر ان ما يسمون في العراق بدواعش السياسة والمرتبطين باجندات خليجية واردنية وتركية بدأوا هجومهم ضد الحشد الشعبي بدعم وتوجيه من الدول المذكورة قبل انطلاق عمليات الفلوجة، وتتحدث بعض التقارير عن وجود 250 الى 300 أمرأة سعودية في المدينة قدمن مع ازواجهن الارهابيين ولازلن عالقات هناك، فيما يحاول البعض التستر على بعض الوثائق التي جرى الحصول عليها من الارهابيين في الصقلاوية من قبل احدى فصائل الحشد الشعبي المعروفة والتي تثبت تورط جهات داخل العملية السياسية مع الارهاب.