وبحسب “مرآة البحرين”، فقد طالب المحتجون بوضع حد للمضايقات التي تمارسها السلطات ضد الزعيم الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم، والتراجع عن الإجراءات التي تتخذها بحق الطائفة الشيعية، في وقت طالبوا فيه بتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الهجمة الحكومية.
وشهدت ملبورن الأسترالية وقفة تضامنية رفع فيها المحتجون صورا لآية الله قاسم ورددوا شعارات تنادي بحق الشعب البحريني في الديمقراطية والعدالة والمساواة.
أما في مدينتي قم ومشهد المقدستين في ايران فقد خرجت تظاهرات تضامنية مع الشعب البحريني، وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لنظام آل خليفة، داعين إلى وقف الممارسات الطائفية الظالمة بحق غالبية الشعب.
عربيا، شهدت بيروت اللبنانية اعتصاما طالب بالاستجابة لمطالب المحتجين الديمقراطية، وعبروا عن استنكارهم لمحاولات النظام صرف الانتباه عن تلك المطالب باللجوء إلى تقسيم المجتمع طائفيا باستهداف الرموز والشعائر الشيعية.
وفي أوروبا شهدت السويد وبلجيكا اعتصامات ووقفات مماثلة دعت المجتمع الدولي للتدخل لوقف الانتهاكات في البحرين. وفي الوقت الذي استنكرت فيه اعتبار فريضة الخمس عملا مجرما، قالت إن ذلك يمثل مساسا بأبسط الحريات للشعب البحريني.
وفي العاصمة البريطانية لندن حيث تنشط المعارضة البحرينية، نظم محتجون وقفة أمام السفارة البحرينية في لندن دعت لوقف التدخلات السعودية في البحرين، وطالبت بوقف الممارسات الطائفية التي قالوا إن الرياض تصدّرها للمنامة.
كما شهدت مؤسسة الإمام الخوئي الإسلامية هناك وقفة تضامنية رفعت صورا للزعيم الديني آية الله قاسم، وطالبت النظام في البحرين بتجنب المساس بالوحدة الوطنية.
114-1