الرئيسية / أخبار وتقارير / الجيش السوري وحلفاؤه يستعيدون مدينة كنسبا بريف اللاذقية

الجيش السوري وحلفاؤه يستعيدون مدينة كنسبا بريف اللاذقية

حرر الجيش السوري وحلفاؤه مدينة كنسبا وشير القبوع في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد معارك مع الجماعات التكفيرية، كما سيطروا على التلال المشرفة على قرية معركبة في ريف حماه الشمالي.. وفي ريف درعا صد الجيش وحلفاؤه محاولة جماعة تكفيرية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في بلدة الشيخ مسكين.

 
وبعد معارك عنيفة استخدم فيها الجيش السوري وحلفاؤه اسلحة متنوعة، تمكن الجيش وحلفائه من تحرير مدينة كنسبا وشير القبوع في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

 
ولاحق الجيش فلول التكفيريين في المنطقة، بالإضافة إلى تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون قبل انسحابهم من المنطقة، مؤمناً بذلك محيط المدينة.

 
وفي ريف حماة الشمالي حررت وحدات من الجيش التلال المشرفة على قرية معركبة وتمكنت من استعادة منطقة مضخة التوينة، وفككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعتها الجماعات التكفيرية في المنطقة، كما صادرت أسلحة وذخيرة كانت تستخدمها الجماعات المسلحة.

 
إلى ذلك، أحبط الجيش هجوما لجماعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي. حيث دارت اشتباكات عنيفة مع المهاجمين أسفرت عن مقتل وإصابة معظم أفراد الجماعة المتسللة وفرار من تبقى منهم وتدمير عربتي دوشكا وعربة “بي إم بي” وعتاد حربي كان بحوزتهم.

 
ودمرت مجموعة من الجيش خلال اليومين الماضيين ست آليات لجماعة مسلحة، وقضت على العديد من أفرادها في كمين محكم على طريق طفس – اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي.

 
وفي ريف إدلب استهدف الطيران الجوي السوري والروسي مقار تابعة لمسلحي ما يسمى جيش الفتح. حيث أشارت المصادر الإعلامية إلى أن الغارات استهدفت عدداً من المواقع التي يتخذها المقاتلون “الإيغور” و”التركستانيون” مقار لهم. كما طالت الغارات مواقع يتخذها تكفيريو جيش الفتح مراكز لتخزين الذخائر والأسلحة التي تم إدخالها قبل عشرة أيام تمهيداً لما أسماها ملحمة حلب الكبرى. وأضافت المصادر أن انفجارات عنيفة وقعت داخل معمل الكونسرة الذي يعد مستودعاً استراتيجياً لأسلحة جيش الفتح.

شاهد أيضاً

رسائل ومقالات – الشيخ جعفر السبحاني

الرسالة الأولى الشيعة الإمامية الاثنا عشرية رسالة موجزة تتناول تاريخ الشيعة الإمامية الاثني عشرية، نشأتهم، عقائدهم، ومنهجهم الفقهي الحمد ...