دعت هيئة الحشد الشعبي في العراق إلى ضرورة تعامل دول العالم مع قوات الحشد بواقعية تنسجم مع دور الحشد في مواجهة الإرهاب الداعشي وبعيدا عن التحسس من هذه القوات التي قدمت التضحيات الكبرى في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي بالتزامن مع عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في العاصمة بغداد.
ومن المقرر حضور ممثلين عن 50 دولة والامم المتحدة والاتحاد الأوربي وحلف الناتو ومكتب مكافحة الاٍرهاب الدولي ومقره لندن وجامعة الدول العربية، بالإضافة الى 70 خبيرا عسكريا الى المؤتمر الذي يعقد تحت شعار (العالم مع العراق، لهزيمة داعش).
المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي كريم النوري قال في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس، إن “تجربة الحشد الشعبي وخبرته في مواجهة داعش والتضحيات التي قدمها يجب ان تصبح دروسا يستفيد منها العالم لاسيما مع وجود رؤية متبصرة”، داعيا دول العالم لاسيما المشاركة منها في المؤتمر إلى، أن “لا تتعامل مع الحشد الشعبي بتحسس بل أن تتعامل معه بواقعية تعكس قدرته على إذلال الإرهاب ومنعه من الوصول الى هذه الدول بتطويقه داخل العراق”.
ويضيف النوري، إن “اي مؤتمر يتعلق بالإرهاب ومكافحة الارهاب يجب أن يشير الى الحشد الشعبي باعتبار القوة التي استطاعت دحر الإرهاب كما لم تفعل أي قوة أخرى”، مبينا أن “داعش الذي يرتعب منه كل العالم كان ولا يزال مرعوبا من الحشد الشعبي”.
ويتوقع النوري، أن “يستعرض الجانب العراقي خلال المؤتمر دور الحشد الشعبي ومنجزاته وقدراته في تقويض الإرهاب”.