صرح الامين العام لحركة النجباء ان المقاتلات الامريكية التي شاركت في عملية تحرير الرمادي دمرت 90 بالمئة من هذه المدينة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الامين العام لحركة النجباء خلال لقاء عبر قناة “برس تي في” الانجليزية قام بشرح فعاليات حركة النجباء؛ وقال: ان حركة المقاومة الاسلامية النجباء تتشكل من ثلاثة ألوية وكل لواء يتشكل من ثلاثة الاف مقاتل، لواء عمار بن ياسر يشارك في عمليات تحرير محافظة حلب، واللوائين الاخيرين يعملان ضمن لواء 12 و30 تحت قيادة الحشد الشعبي في العراق، مجموع قوات النجباء الاداريين والعسكريين 10 الاف شخص، ولدينا ايضا قوات احتياط تتشكل من الاف المقاتلين المتطوعين.
وتابع الشيخ أكرم الكعبي أنه يتواجد عدد كبير من اهل السنة ضمن الوية حركة النجباء، موضحا: يعمل اخواننا من اهل السنة تحت قيادة لواء 30 التابع لحركة النجباء وشاركوا معنا في عمليات تحرير الفلوجة واطراف سامراء، متابعا: أن بعض السياسيين في العراق يعملون لتأجيج الطائفية، ولكن نحن نرفض الصراع الطائفي ونعمل على الدفاع عن جميع الطوائف العراقية من اهل السنة والمسيحيين والايزديين.
واعتبر الكعبي المقدسات خط أحمر لجميع المسلمين، وأضاف: أن داعش لم تهاجم مقدسات الشيعة وحسب، بل انها استهدفت مقدسات اهل السنة في أنحاء العالم، وأعلنت ايران أن المقدسات هي خط أحمر بالنسبة اليها وفي هذا الصدد قامت بالدعم التام لنا لمحاربة عصابة داعش الارهابية ويوجد تنسيق كبير بيننا لمحاربة الجماعات الارهابية في العراق وسوريا.
وأشار هذا القيادي البارز في الحشد الشعبي الى الدعم الكبير الذي تقدمه مختلف بلدان العالم للجماعات الارهابية، وتابع: اكثر من 140 دولة تدعم الجماعات الارهابية في العراق وسوريا، وثبت لنا أن بريطانيا وفرنسا من ضمن الدول الراعية للارهاب في المنطقة، وتحصل هذه الجماعات الارهابية على المساعدات الكبيرة من الدول الغربية والعربية وثبت لنا هذا الامر من خلال أسر عدد من الارهابيين الاجانب والعرب من ضمنهم ارهابيين سعوديين وازبك.
وأشار الى الدور السلبي التي تلعبه السعودية في المنطقة، مصرحا: أن المشكلة الاساسية في المنطقة هي وجود دولة وهابية في المنطقة والتي نفذت مجازر كثيرة في حق اهل السنة والشيعة لاجل السيطرة على الجزيرة العربية.
وتابع: أن بعض الدول العربية والغربية تدعم الجماعات الارهابية في المنطقة في حين أن أغلب علماء اهل السنة، يعتبرون جبهة النصرة وداعش من الخوارج.
وأشار الى أن أمريكا تتعامل مع داعش بازدواجية، وأضاف: أن الامريكان يؤججون الصراعات الداخلية في البلدان الاسلامية ويحاولون استهداف الاسلام من الداخل، ونشاهد أن أمريكا تعمل بازدواجية في المنطقة، من جانب تدعم الجماعات الارهابية ومن جانب اخر تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وتظهر نفسها بانها تحارب داعش.
وتابع: أن أمريكا تدعم الكثير من الجماعات الارهابية، من ضمنها عصابة نورالدين الزنكي الارهابية التي قامت قبل أسابيع بذبح الطفل الفلسطيني أمام مرئى العالم، ولكن أمريكا لم تستنكر هذه الجريمة وانما استمرت بدعم هذه الجماعة الارهابية.
وفي جانب اخر من حديثه أشار الى الدمار الذي أحدثته أمريكا في العراق، قائلا: أن أمريكا منذ دخولها الى المنطقة لم تستجلب الخير الى شعوب المنطقة وانما جلبت الدمار والحروب والقتل الى المنطقة، والتحالف التي تقوده أمريكا لمحاربة داعش الى الان لم يكسب اي انتصار على داعش، هذا التحالف تشكل لتحديد نشاط داعش في بقعة جغرافية معينة وتسعى أمريكا من خلال هذا التحالف ايجاد التوازن بين الحشد الشعبي وعصابة داعش الارهابية.
وأكد على أن الجمهورية الاسلامية اتخذت قرار تاريخي بعد هجوم داعش على العراق وقامت بدعم الحشد الشعبي في حين كانت أمريكا تدعي محاربة داعش، مشيرا الى عمليات تحرير مدينة الرمادي التي شاركت فيها المقاتلات الامريكية وقامت بتدمير 90 بالمئة من هذه المدينة.
وأكد هذا القيادي البارز في الحشد الشعبي في العراق على ضرورة دخول قوات عسكرية من العراق الى سوريا، موضحا: نحن نعتقد أن قوات الحشد الشعبي بعد تحرير الموصل يجب أن تذهب الى سوريا بشكل رسمي، ولإستتاب الامن في العراق يجب أن يتم تحرير الرقة وديرالزور في سوريا، وهذه العملية يجب أن تتم عبر التنسيق مع الحكومة السورية لكي تحرر المناطق التي يحتلها داعش من ضمنها الرقة التي تعتبر عاصمة دولة داعش الارهابية.