مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري يكشف للميادين إن هناك الكثير من الثغرات في تقرير مجلس الأمن الدولي حول استخدام الكيميائي في سوريا، وأن الأمم المتحدة ودول نافذة تقاعست عن المساعدة في معرفة من استخدم الكيميائي في خان العسل، معتبراً أن دعوة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للحوار السوري مجدداً ليست بيده وهو لم يتلق الأمر بذلك.
أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن قضية الكيميائي تم تصنيعها لاستخدامها ضد الحكومة السورية.
وأضاف الجعفري في حوار مع الميادين ضمن المسائية إلى أن هناك الكثير من الثغرات في تقرير مجلس الأمن الدولي حول استخدام الكيميائي في سوريا.
وإذّ ذكّر ان أول مركز تم إنشاؤه في تركيا لمتابعة “مسرحية” الكيميائي بعد يوم على ما جرى في خان العسل عام 2012، قال إن الأمم المتحدة ودول نافذة تقاعست عن مساعدة سوريا في معرفة من استخدم الكيميائي في خان العسل”.
ولفت إلى أن التقرير النهائي للجنة تفتيش الكيميائي في سوريا لم يصدر بعد وأن ما نشر يستند إلى شهادات زور، وقد تمّت فبركة ما يقارب ستين جهة للشهادة ضد الحكومة السورية في موضوع الكيميائي، معتبراً أن الملف جزء من الضغط على دمشق وحلفائها.
وذكّر المندوب السوري أن الحكومة السورية وجهت 11 رسالة عن استخدام الكيميائي لكن لجنة التفتيش لم تأخذ بها.
و اعتبر أن الأميركيين وحلفاؤهم يعملون على لعبة استنزاف طويلة الأمد، وأن واشنطن تستنزف الجميع بمن فيهم الأتراك.
وحول الانتقادات التي وجهّتها الحكومة السورية إلى المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا رداً على بيانه المتعلق باتفاق داريا، قال الدبلوماسي السوري إن دي ميستورا يطيل أمد الأزمة بدل العمل على العودة للحوار وهو قد تجاوز دوره كوسيط.
وختم بالقول إن قضية دعوة دي ميستورا للحوار السوري مجددا ليست بيده وهو لم يتلق الأمر بذلك.
المصدر: الميادين