اعترف باقر جبر الزبيدي رئيس كتلة “المواطن” النيابية والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الذي يراسه السيد عمار الحكيم انه خسر رهان تسلمه رئاسة الحكومة العراقية المقبلة ، بعدما كان اعلن ولاكثر من مرة ، انه المرشح الابرز لتسلم رئاسة الوزراء بعد انتهاء الانتخابات النيابية ، و ذلك اثر النجاح الساحق الدي حققه ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي في الانتخابات الاخيرة .
و ذکر موقع “عراق القانون” ان الزبیدی اعترف امام عدد من قیادات المجلس الاعلى الاسلامی ، ان من المستحیل ترؤسه للحکومة، لان اصوات کتلة المالکی اکبر بکثیر، مشیرا الى ان زعیم کتلة “المواطن” عمار الحکیم بات یبحث الیوم عن دور لقیادات المجلس فی الحکومة المقبلة عبر ترکیز لقاءاته مع نوری المالکی وفتح قنوات تواصل مستمرة معه لتنهی حالة التنافس الانتخابی الذی لم یثمر عن نتیجة . و تؤکد مصادر خاصة ، ان صولاغ دعا الحکیم الى اقناع المالکی بتسلم حقیبة وزارة الداخلیة من جدید خلال اعلان الکابینة الوزاریة الجدیدة ، کما دعاه ایضا الى عقد حوارات وتفاهمات مع باقی الکتل لاقناعهم بشغل هذا المنصب فی الحکومة المقبلة ، لکن کما یبدو فأنه ربما لن یحقق ما یصبو الیه بسبب ممانعة الکثیر من الکتل لتسلم صولاغ حقیبة الداخلیة، حتى لو کان موقفه جیدا بالنسبة لقبول ائتلاف دولة القانون هذا الترشیح المبکر جدا . یشار الى ان رئیس المجلس الاعلى الاسلامی السید عمار الحکیم و وفد من ائتلاف المواطن ضم همام حمودی و احمد الجلبی ومحمد الاسدی وبلیغ ابو کلل ، ناقشوا مع رئیس الوزراء نوری المالکی بمنزله فی بغداد “الاوضاع السیاسیة والتطورات على الساحة العراقیة وموضوع الانتخابات البرلمانیة والاجواء الدیمقراطیة التی رافقتها” .