الرئيسية / تقاريـــر / الانتربول: 15 ألف داعشي من 100 دولة في العراق

الانتربول: 15 ألف داعشي من 100 دولة في العراق

كشفت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»عن وجود 15 ألف إرهابي ينتمون لعصابة «داعش» الإرهابية من أكثر من 100 دولة مازالوا بشكل رئيس فى سوريا والعراق»، داعية الى الحصول على بيانات بيومترية عن عصابات «داعش» وجماعات إرهابية أخرى من أجل مساعدة أجهزة إنفاذ القانون على رصدهم، لاسيما عند العودة إلى أوطانهم.

وقال الامين العام للمنظمة يورجن ستوك:ان «لديها بيانات تعريفية عادية مثل بصمات الأصابع والحمض النووى «دي إن إيه» أو صور الوجوه مثل المسح الضوئي لنحو 10 بالمئة من بين 9 آلاف إرهابي أجنبي على قاعدة بياناتها».

وأشار ستوك الى إن «الإنتربول» يدعم الدول لتطوير تقنية بيومترية ليس فقط للمساهمة في تحديد هويات مسلحي الجماعات المتطرفة، ولكن أيضا لمعرفة المجرمين وذلك من أجل منعهم من استخدام هويات مختلفة لتجنب توقيفهم.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية، أنها أدرجت ثلاثة من قادة «داعش» من الجنسية العراقية على «قائمة التصنيف الخاص للإرهاب الدولي»، وقالت الوزارة في بيان أمس الأربعاء: إن «الارهابيين الثلاثة هم (عبدالله أحمد المشهداني)، و(باسل حسن) و(عبدالاله حميش)».

وأوضح البيان أن «الإرهابي (المشهداني) يعمل مستشارا لزعيم «داعش» المدعو(أبوبكر البغدادي) وهو مسؤول عن استقبال المقاتلين الأجانب وتنظيم إقامتهم ونقل الانتحاريين إلى مواقع عملياتهم لخدمة اهداف عصابة «داعش» الإرهابية»، وتابع أن «المدرج الثاني على القائمة (باسل حسن) يعد أحد المسؤولين عن التخطيط للعمليات الخارجية في «داعش»، وكان معتقلا في تركيا في عام 2014 وأطلق سراحه ضمن صفقة لتبادل السجناء».

وذكر أن «المدرج الثالث على القائمة الاميركية (عبدالإله حميش) المكنى بـ(أبو سليمان الفرنسي) يعد من كبار القادة في صفوف المقاتلين الأجانب وهو من المشاركين في العمليات الخارجية لعصابة «داعش»، وقام بتأسيس ما يسمى «كتيبة طارق بن زياد» عام 2015 لتنفيذ هجمات إرهابية في العراق وسوريا».

الى ذلك، كشفت عضو ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي، أمس الاربعاء، عن قيام تنظيم «داعش» بتجنيد 150 طفلا من أهالي قضاء تلعفر في محافظة نينوى ضمن ما يسمى بـ «اشبال الخلافة».

وقالت الهبابي في بيان:ان «عصابات «داعش» الارهابية عملت على اقتياد 150 طفلا من أهالي تلعفر بينهم اطفال ايزيديون وآخرون من عوائل موصلية»، وأضافت الهبابي، أن «هؤلاء الأطفال دربتهم عصابات «داعش» لقتل المدنيين والعسكريين عبر السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة»، داعيةً الحكومة والأمم المتحدة الى «تهيئة برامج‎ إعادة تأهيل لهؤلاء الاطفال وذلك بسبب الملوثات الفكرية التي زرعها «داعش» في عقولهم».

في السياق، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، نزوح أكثر من 68 ألف نازح من مدينة الموصل والاقضية والنواحي القريبة منها منذ بدء عمليات «قادمون يا نينوى» في 17 تشرين الاول الماضي. وقالت المنظمة بحسب بيان لـ «يونامي»: «على مدى الاربعة أيام الماضية ازداد النزوح كلياً ليصل الى أكثر من 8300 فرد».

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...