أعلن عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ محسن الاراكي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تستضيف مؤتمر الوحدة الاسلامية هذا العام بمشاركة 220 شخصية من 60 بلدا، من بينها 100 من الشخصيات المؤثرة من داخل ايران.
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، آية الله الشيخ محسن الاراكي اليوم الثلاثاء، بشأن عقد مؤتمر الوحدة الاسلامية: اننا نشهد كل عام عقد مراسم وبرامج اسبوع الوحدة بشكل أفضل وأرقى، وفي هذا العام، تقام في مختلف انحاء ايران والعالم مراسم اسبوع الوحدة بشكل اكثر روعة، مما يشير الى ان موجة الوحدة تنتشر في العالم.
وصرح: انه بناء عليه، نعلن ان هجمة العدو في اختلاق موجة الحرب الطائفية في منطقتنا وتأجيج نار الفتنة بين المذاهب في الدول الاسلامية، قد باءت الآن بالفشل، حيث نشهد عودة واسعة الى ذات الوحدة التي أمرنا بها الرسول الاعظم (ص).
وأضاف: ان الهزائم التي نشهدها تلحق بالعصابات المتطرفة والمثيرة للتفرقة في سوريا والعراق وسائر مناطق الدول الاسلامية، لهي دليل واضح على ان نهاية موجة تأجيج نار الفتنة والتفرقة قد حلت.
ولفت آية الله الاراكي الى عقد مؤتمر الوحدة الاسلامية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكالاعوام السابقة، ستشهد خلال الفترة من 15 الى 17 كانون الاول/ ديسمبر الحالي، عقد مؤتمر الوحدة بمشاركة 220 شخصية بارزة من العالم الاسلامي من 60 بلدا، من بينها 100 من الشخصيات المؤثرة من داخل ايران.
وأردف الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان الشخصيات المشاركة في مؤتمر الوحدة تعلن من خلال المؤتمر تضامنها العالمي والتوجهات الوحدوية للعالم الاسلامي، لأن المشاركين في المؤتمر سيكونون من جميع الفرق والمذاهب يجتمعون في مكان واحد وبهدف ودافع وهاجس واحد تحت عنوان وحدة المجتمع الاسلامي.
وانتقد آية الله الاراكي المواقف المعادية التي انتهجتها اذاعة (بي.بي.سي) البريطانية وبعض وسائل الاعلام المسايرة لها، تجاه مؤتمر الوحدة الاسلامية، ورأى بأن ذلك يشكل مؤشرا واضحا على أثر هذا المؤتمر في إحباط مؤامرات بريطانيا ومثلث الاستكبار المشؤوم، والذي لا تخفى سياساته المعادية ضد المجتمعات الاسلامية.
وأردف أنه تم توجيه الدعوة الى شيخ الازهر هذا العام للمشاركة في مؤتمر الوحدة الاسلامية، وفي البداية لم يعارض، الا ان بعض القضايا من قبل السلطات، أدت الى منع مشاركته في المؤتمر.