الرئيسية / الشهداء صناع الحياة / 235 الشهيدعلي صالح خلف الجعيفر‌ي – أبوتحسين الواسطي

235 الشهيدعلي صالح خلف الجعيفر‌ي – أبوتحسين الواسطي

اقتحمت جموع المجاهدين أسوار مدينة الكوت رغم كثافة النار الخارجة من فوهات الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة التي أحاطها الطغاة حول المدينة خوفًا من سقوطها، وبالتالي سقوط العاصمة بسهولة، فكل ذلك ما كان يثن من عزيمة الشجعان فتقدموا متحدين كل أساليب العفالقة كاسرين أسوار النار بتضحياتهم وبسالتهم لاتأخذهم في الله لومة لائم ومن هؤلاء البواسل الشهيد علي صالح. 

ولد عام 1968م في مدينة الكوت، محلة 14تموز في أسرة محبة وموالية لآل بيت العصمة والطهارة عليهم‌السلام ، تنتمي إلى عشيرة آل جعفر التي ترجع إلى قبيلة ربيعة المشهورة بعراقتها وكثرتها.
أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في محل سكنه، وكان رحمه‌الله يجمع بين المدرسة والعمل الحر “ميكانيك سيارات”.
زج في صفوف ما يسمى بالجيش الشعبي قسرًا رغم صغر سنه وذلك في بداية 1984م وعندما كانت القوات العراقية تتراجع من جزر مجنون إلى منطقة العزير أمام ضربات القوات الإسلامية الإيرانية حيث قام العفالقة بإلقاء أكبر عدد ممكن في أتون هذه المحرقة كان من ضمنهم الشهيد الذي سارع إلى تسليم نفسه تاركًا جبهة الكفر ومكيدة البعثيين البغاة بتاريخ 26/2/1984م.
عمل في معسكرات الأسر مع اللجان الثقافية في رفع حالة الجهل والأمية المتفشية بين أبناء القوات المسلحة العراقية، والتي كانت ضمن سياسة اعتمدها حزب البعث العفلقي لنشر الجهل في أوساط أمتنا.
التحق بصفوف قوات بدر بتاريخ 14/8/1988م ضمن الدورة العاشرة التي أقيمت في معسكر الحر الرياحي. وبعد إكمال الدورة التدريبية انضم إلى فوج الإمام الباقر أحد أفواج المجاهدين في فرقة حمزة سيد الشهداء.
نفذ عدة واجبات جهادية كان أهمها اقتحامه مع رفقائه المجاهدين أسوار مدينة الكوت وتطهيرها من رجس البعثيين الخونة.
استشهد رضوان‌الله‌عليه بتاريخ 16/3/1991م أثناء مواجهته مع أزلام صدام في مدينة الكوت، ودفن جثمانه الطاهر في المقابر الجماعية التي أنشأها العفالقة للعراقيين الشرفاء.

 

235

 

 

 

 

 

 

 

 

235-1

 
سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيًّا
 

https://t.me/wilayahinfo

0

شاهد أيضاً

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف ...