بسم الله الرحمن الرحيم 🙁 الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون) سورة التوبة، الآية٢٠؛( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة) سورة النساء، الآية٩٥؛ صدق الله العلي العظيم .
لا شك أن شهر رمضان المبارك يشكل مدرسة متقدمة لتدريب النفس على الجهاد الأكبر، أي مجاهدة النفس للترفع عن النزوات والموبقات والإلتزام بحدود الله؛ وهذا بدوره يحفز المؤمنين الصائمين للدفاع عن المعتقدات والمقدسات وعن الأنفس والأعراض والأموال ، ولهم بذلك أسوة بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الذي توجه إلى معركة بدر وإلى فتح مكة في هذا الشهر الفضيل .
وتمر علينا هذا اليوم ذكرى معركة بدر الكبرى التي كانت حداً فاصلاً بين الكفر والإيمان والتي أبلى فيها المؤمنون بلاءً حسناً وحقق فيها المسلمون النصر المؤزر على الأعداء رغم قلة العدد وضعف العدة .
وقد كان لبطل الإسلام الخالد أسد الله الغالب علي بن أبي طالب عليه السلام حصة الأسد في تلك المعركة الفاصلة حيث جندل صلوات الله عليه أبطال المشركين وقتل أكثر من نصف عدد قتلى الكافرين .
فلنجعل من شهر الصيام حافزاً لشحذ الهمم ورفع المعنويات ؛ وينبغي للمؤمنين المجاهدين في عراق علي والحسين والكاظمين والعسكريين أن يستلهموا معاني القوة والكرامة والتضحية في رحاب هذا الشهر الكريم من بطولات بدر ويتخذوا من الإمام علي عليه السلام قدوة لهم في سوح الجهاد في سبيل الله، وما النصر إلا من عند الله .
( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) سورة محمد، الآية السابعة ؛ صدق الله العلي العظيم .
https://t.me/wilayahinfo