حمّلت الحكومة العراقية السعودية مسؤولية ما يحصل في البلاد من أعمال إرهابية واعتبرت في بيان لها ما تقوم به السعودية تدخلا في الشأن الداخلي للعراق، كونها تقدّم كل انواع الدعم المادي والمعنوي للجماعات الارهابية.
ودعت بغداد الحكومة السعودية إلى “ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والاقصاء في بلدها فهي احرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديمقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها”.
يأتي ذلك في وقت طهّرت القوات العراقية مدينتي تلعفر وبعقوبة من الارهابيين واستعادت السيطرة على الطريق الرابط بين سامراء والعاصمة بشكل كامل.
كما أشارت مصادر محلية الى مقتل اكثر من 300 عنصر من (عصابات داعش الارهابية ) في تلعفر، فيما اعترف التنظيم أنه مني بخسائر كبيرة خلال المعركة هناك.
من جهة أخرى قامت (عصابات داعش الارهابية ) بإعدام عناصر من البيشمركة وقعوا في أسرها في ناحية زمار في قضاء تلعفر، كما ضبطت القوات الامنية العراقية أجهزة اتصال لدى القوات الارهابية تعود للجيش السعودي.
ويسيطر مسلحون ينتمون إلى (عصابات داعش الارهابية ) وعصابات اخرى وعناصر من حزب البعث المنحل على مناطق من شمال العراق منذ اسبوع في اطار هجوم شرس بدا في محافظة نينوى واحتلال عاصمتها الموصل، ثاني مدن العراق.