دخل التطور الصاروخي اليمني اليوم مرحلة جديدة بعد اصابة صاروخ “H2″مصفاة “ينبع” في السعودية، حيث يفتخر اليمنيون الذين يعانون منذ شهور من القصف العنيف من قبل مقاتلات العدوان السعودي، بقدرة مقاتليهم العسكرية والدفاعية.
وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء من صنعاء، انه ما كان بعيد المنال بات اقرب مما تتخيل عبارة تختصر مدى التطور الصناعي الذي حققته القوة الصاروخية اليمنية والتي أمكن لها مؤخرا استهداف مواقع عسكرية وحيوية في عمق السعودية على مدى يصل الى اكثر من 1400 كيلومتر .
حيث يقول مواطن يمني لمراسل تسنيم، “هنالك تطورات كثيرة في مجال تطوير الصواريخ وهذا اكبر دليل على ان الدولة مهتمة بهذا الجانب واكبر دليل على انه وصل الى محافظة ينبع ، الصاروخ الذي تم تطويره صاروخ كوري اس اتش 2 وهذا الصاروخ ادى هدفه بدقة في محافظة ينبع على بعد 1400 كيلومتر”.
وبعد اكثر من عامين على بدء عمليات التحالف السعودي في اليمن تأتي مرحلة الرياض ومابعد الرياض وهي مرحلة كانت خارج معادلة التحالف ليحققها الجيش اليمني بدقة عالية.
ويقول مواطن يمني آخر لتسنيم،” يوم امس ماحصل من قصف وتحليق من قبل الطيران سواء في صنعاء وتعز لان في تعز ارتكبت جرائم كبيرة بحق المواطنين الابرياء من قبل العدوان وبوارج العدوان انما هو رد فعل لما حصل لهم من انتقام وهزيمة لأنهم كانوا يشعرون ان الصواريخ اليمنية لن تطال اراضيهم.
ميدانيا وعلى مختلف الجبهات في الداخل والخارج تتكبد مجاميع التحالف خسائر فادحة وفي ما خص الخسارة الاخيرة في مدينة ينبع فأن مقاتلات الجو استنفرت قدراتها لضرب المدن اليمنية الآمنة بعشرات الصواريخ والقذائف.
الخبر اليقين في مستجدات الاحداث انه كلما حقق ابطال الجيش اليميني والقوى الصاروخية التابعة لها اهدافا بدقة عالية في قلب الاراضي السعودية قصفت مقاتلات الجو اهداف اخرى بحق المدنيين الآمنين وبأي ثمن.
الولاية الاخبارية