البدعة وآثارها الموبقة (لـ جعفر السبحاني)
19 فبراير,2018
بحوث اسلامية, صوتي ومرئي متنوع
1,053 زيارة
نصوص البدعة في الكتاب والسنّة
اتّفقت الأدلّة الشرعيّة على حرمة البدعة، وقد ذكرنا في المقدّمة قسماً وافراً من الآيات الكريمة وسنأتي بذكر ما تبقى منها:
البدعة في الكتاب
1 ـ قال سبحانه:{وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ اِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا}(الحديد/27).
فالآية تعتبر الرهبانية من مبتدعات الرهبان التي لم تكن مفروضة عليهم من قبل، وإنّما تكلّفوها من عند أنفسهم وسيوافيك تفسير الاستثناء في مبحث تحديد البدعة.
2 ـ{اِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء اِنَّمَا أَمْرُهُمْ اِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}(الأنعام/159).
وقد فُسّرت الآية بأهل الضلالة وأصحاب الشبهات والبدع من هذه الأُمة. قال الطبرسي: “ورواه أبو هريرة وعائشة مرفوعاً، وهو المروي عن الباقر (عليه السلام)، فجعلوا دين الله أدياناً لإكفار بعضهم بعضاً وصاروا أحزاباً وفِرَقاً، ويخاطب سبحانه نبيّه بقوله:{لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء}وانّه على المباعدة التامّة من أن يجتمع معهم في معنى من مذاهبهم الفاسدة، وليس كذلك بعضهم مع بعض، لأنّهم يجتمعون في معنى من معانيهم الباطلة، وإن افترقوا في شيء فليس منهم في شيء لأنّه بريءٌ من جميعهم”(1).
3 ـ{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْض}(الأنعام/65).
والآية بعموم لفظها تبيّن أنواع النُّذُر التي أنذر الله بها عباده، فتبدأ من بعث العذاب من فوق، إلى بعثه من تحت الأرجل، وتنتهي بتمزيق الجماعة إلى شيع. فتفرّق الأُمة إلى فرق وشِيَع يعادل إنزال العذاب عليها من كلّ جهاتها. قال الحسن البصري: “التهديد بإنزال العذاب والخسف يتناول الكفّار وقوله:{أَو يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً}يتناول أهل الصلاة”(2).
وقال مجاهد وأبو العالية: إنّ الآية لأُمّة محمد (صلى الله عليه وآله)، أربع ظهر اثنتنان بعد وفاة رسول الله فأُلبسُوا شِيعاً وأُذيق بعضكم بأس بعض
____________
1- الطبرسي، مجمع البيان 2: 389.
2- المصدر نفسه 2: 315.
وبقيت اثنتان(1).
4 ـ{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا اِلاَّ لِيَعْبُدُوا إلهاً وَاحِداً لاَ إلهَ اِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}(التوبة/31).
يظهر ممّا رواه الطبري وغيره أنّهم كانوا مشركين في مسألة التقنين، روي عن الضحاك:{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ}أي قرّاءهم وعلماءهم{أرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ}يعني سادة لهم من دون الله، يُطيعونهم في معاصي الله، فيُحلّون ما أحلّوه لهم ممّا قد حرّمه الله عليهم، ويُحرّمون ما يحرّمونه عليهم ممّا قد أحلّه الله لهم.
وروي أيضاً عن عدي بن حاتم قال: انتهيت إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ في سورة براءة:{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ}قال: قلت: يا رسول الله إنّا لسنا نعبدهم، فقال: “أليس يُحرّمون من أحلّ الله فتحرّمونه، ويُحلّون ما حرّم الله فتحلّونه؟” قال: قلت: بلى، قال: “فتلك عبادتهم”(2).
البدعة في السنّة
روى الفريقان عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) حول البدعة والتشديد عليها روايات كثيرة نقتبس منها ما يلي:
1 ـ روى الإمام أحمد عن جابر قال: “خطبنا رسول الله فحمد الله
____________
1- الشاطبي (أبو إسحاق)، الاعتصام 2: 61.
2- الطبري، التفسير 10: 80 ـ 81.
وأثنى عليه بما هو أهل له ثمّ قال: أمّا بعد فانّ أصدقَ الحديث كتاب الله، وإنّ أفضل الهدى هدى محمّد، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ بدعة ضلالة”(1).
2 ـ روى أيضاً عن جابر قال: “كان رسول الله يقوم فيخطب فيحمد الله ويُثني عليه بما هو أهله ويقول: من يهدِ الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، إنّ خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هَديُ محمد(صلى الله عليه وآله) وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة”(2).
3 ـ روى أيضاً عن عرباض بن سارية قال: “صلّى بنا رسول الله الفجر ثمّ أقبل علينا فوعظنا موعظة بيّنة، قال: أُوصيكم بتقوى الله… وإيّاكم ومحدثات الأُمور، فانّ كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة”(3).
4 ـ روى ابن ماجة عن جابر بن عبد الله: “كان رسول الله إذا خطب احمرّت عيناه ثمّ يقول: أمّا بعد فانّ خير الأُمور كتاب الله وخير الهدى هَديُ محمّد، وشرّ الأُمور محدثاتها وكلّ بدعة ضلالة”(4).
5 ـ روى مسلم في صحيحه: “كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب احمرّت عيناه وعلا صوته، واشتدّ غضبه، حتى كأنّه منذر جيش، يقول: صبّحكم ومسّاكم، ويقول: بُعِثْتُ أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين
____________
1- الإمام أحمد، المسند 3: 310 بيروت، دار الفكر.
2- المصدر نفسه: 371.
3- المصدر نفسه 4: 126 ; ولاحظ أيضاً ص 127 ـ ولاحظ البحار 2: 263 فقد جاءت فيها نفس النصوص وفي ذيلها: وكلّ ضلالة في النار.
4- ابن ماجة القزويني، السنن ج 1 الباب 7 الحديث 36، ط بيروت دار إحياء التراث العربي 1395 هـ.
أصبعيه: السبابة والوسطى، ويقول: أمّا بعد، فانّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هديُ محمد، وشرّ الأُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثمّ يقول: أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإليّ وعليّ”(1).
6 ـ روى النسائي قال: “كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في خطبته: نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، ثمّ يقول: من يهدِ الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، إنّ أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدى هديُ محمد، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النار، ثمّ يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكر الساعة احمرّت وجنتاه، وعلا صوته، واشتدّ غضبه، كأنّه نذير جيش، يقول: صبّحكم ومسّاكم، ثمّ قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإليَّ، (أو عليّ) وأنا أولى بالمؤمنين”(2).
7 ـ روى ابن ماجة: “قال رسول الله: لا يقبل الله لصاحب بدعة صوماً ولا صلاة ولا صدقة ولا حجّاً ولا عمرة ولا جهاداً”(3).
8 ـ قال رسول الله: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ”(4).
قال الشاطبي: وهذا الحديث عدّه العلماء ثُلث الإسلام لأنّه جمع
____________
1 و 2- ابن الأثير، جامع الأُصول 5: الفصل الخامس، الخطبة رقم 3974.
3- ابن ماجة القزويني، السنن 1: 19.
4- مسلم، الصحيح 5: 133 كتاب الأقضية الباب 8 ـ ومسند أحمد 6: 270.
وجوه المخالفة لأمره (عليه السلام) ويستوي في ذلك ما كان بدعة أو معصية(1).
9 ـ روى مسلم عن أبي هريرة قال: “قال رسول الله: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه لا ينقص ذلك من أُجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من يتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً”(2).
10 ـ روى مسلم عن جرير بن عبد الله: “من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فعُمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أُجورهم شيء ومن سنّ في الإسلام سنّة سيئة فعمل بها بعده كتب له مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء”(3).
11 ـ روى مسلم عن حذيفة أنّه قال: “يا رسول الله هل بعد هذا الخير شرّ؟ قال: نعم، قوم يستنّون بغير سنّتي ويهتدون بغير هداي…”(4).
12 ـ روى مالك في الموطأ من حديث أبي هريرة: “أنّ رسول الله خرج إلى المقبرة فقال: السّلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ـ إلى أن قال: ـ فليُذادنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أُناديهم ألا هلمّ! ألا هلمّ! ألا هلمّ! فيقال: إنّهم قد بدّلوا بعدكم، فأقول: فسحقاً! فسحقاً! فسحقاً!”(5). وعموم اللفظ يشمل أهل البدع
____________
1- الشاطبي (أبو إسحاق)، الإعتصام 1: 68.
2- مسلم، الصحيح 8: 62 كتاب العلم ـ ورواه البخاري في الصحيح ج9: كتاب الإعتصام بالكتاب والسنّة.
3- مسلم، الصحيح 8: 61 كتاب العلم.
4- مسلم، الصحيح 5: 206 كتاب الإمارة.
5- مالك، الموطأ، كتاب الطهارة، الحديث 30 باب جامع الوضوء ـ مسلم، الصحيح 1: 150 كتاب الطهارة.
أيضاً. وإن لم يرتدّوا عن الدين.
نكتفي بهذا القدر من الأحاديث التي رواها الحفاظ من المحدّثين من هذا الطريق، وأمّا ما رواه أصحابنا عن النبي الأكرم أو عن أئمة أهل البيت فكثير وربما تكون هناك وحدة في اللفظ واختلاف جزئي في التعبير:
13 ـ روى الكليني عن محمد بن جمهور رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “إذا ظهرت البدع في أُمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله”(1).
14 ـ وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “من أتى ذا بدعة فعظّمه فإنّما يسعى في هدم الإسلام”(2).
15 ـ وبهذاالاسنادقال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): “أبى الله لصاحب البدعة التوبة” قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: “إنّه قد أُشرِبَ قلبه حبّها”(3).
16 ـ روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس فقال: “أيّها الناس إنّما بَدءُ وقوع الفتن، أهواءٌ تُتَّبَع، وأحكام تُبتدع، يُخالَف فيها كتاب الله، يتولّى فيها رجال رجالا، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين، ولو أنّ الحق خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فهناك يستولي الشيطان على أوليائه، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى”(4).
____________
1 – 4) الكليني، الكافي 1: 54 ـ 55 ح 2 و 3 و 4 و 1 باب البدع. ولفظ الأخير مطابق لما في نهج البلاغة الخطبة 50، دون الكافي لكونه أتمّ.
17 ـ روى الحسن بن محبوب رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: “إنّ من أبغض الخلق إلى الله عزّوجلّ لَرَجلين: رجل وكّله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل، مشغوف بكلام بدعة، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به، ضالّ عن هدى من كان قبله، مضلّ لمن اقتدى به في حياته وبعد موته، حمّال خطايا غيره، رهن بخطيئته”(1).
18 ـ روى عمر بن يزيد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: “لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المرء على دين خليله وقرينه”(2).
19 ـ وروى داود بن سرحان عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: “قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيع…”(3).
20 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): “ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت إحداهما ضلالة”(4).
21 ـ وقال (عليه السلام): “ما أُحدثت بدعة إلاّ ترك بها سنّة، فاتّقوا البدع وألزموا المهيع، إنّ عوازم الأُمور أفضلها، وإنّ محدثاتها شرارها”(5).
22 ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): “من تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه”(6).
____________
1- الكليني، الكافي 1: 54 ـ 55 ح 6 باب البدع.
2 و 3- الكافي 2: 375.
4 و 5- المجلسي، البحار 2: 264 الحديث 14 و 15 ; ولاحظ أيضاً 36: 288 ـ 289.
6- المجلسي، البحار 8: 23 الطبعة القديمة و 47: 217.
23 ـ قال (عليه السلام): “من مشى إلى صاحب بدعة فوقّره فقد مشى في هدم الإسلام”(1). وقد روي أيضاً باختلاف يسير “مضى” (تحت رقم 41).
24 ـ روي مرفوعاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: “عليكم بسنّة، فعمل قليل في سنّة خير من عمل كثير في بدعة”(2). وللإمام عليّ (عليه السلام) في نهج البلاغة وراء ما نقلناه كلمات دُريّة في ذمّ البدعة، نقتبس ما يلي:
25 ـ فاعلم أنّ أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هُدِيَ وهَدى فأقام سنّة معلومة، وأمات بدعة مجهولة… وإنّ شرّ الناس عند الله إمام جائر ضلّ وضُلَّ به، فأمات سنّة مأخوذة وأحيى بدعة متروكة(3).
26 ـ وقال: “أوّه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة وأماتوا البدعة”(4).
27 ـ وقال أيضاً: “وإنّما الناس رجلان: متّبع شرعة، ومُبتدع بدعةً”(5).
28 ـ وقال: “طوبى لمن ذلّ في نفسه وطاب كسبه ـ إلى أن قال: ـ وعزل عن الناس شرّه وَوَسِعَتْهُ السنّة ولم يُنسب إلى البدعة”(6).
29 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهرّوا في وجهه فانّ الله ليبغض كلّ مبتدع ولا يجوز أحد منهم على الصراط ولكن
____________
1 و 2- المجلسي، البحار 2: 304 ح 45 و: 261 ح 3.
3 و 4 و 5- الرضي، نهج البلاغة، الخطب 164، 182، 176.
6- المصدر نفسه، قسم الحكم رقم 123.
يتهافتون في النار مثل الجراد والذباب”(1).
30 ـ وقال (صلى الله عليه وآله): “من غشّ أُمّتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين” قالوا: يا رسول الله وما الغشّ؟ قال: “أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها”(2).
هذا قسم ممّا وقفنا عليه من الروايات، وهي كثيرة يفوتنا حصرها. وقد نقل الشاطبي قسماً وافراً من كلمات الصحابة والتابعين ومن أراد فليرجع إلى كتابه الإعتصام ونكتفي بهذا المقدار.
____________
1 و 2- ابن الأثير، جامع الأصول 9: 566 ـ المتقي الهندي، كنز العمال 1: 221 ح 1118 ويشتمل الأخير على أحاديث لم نذكرها وقد بثّها في الأجزاء التالية من كتابه: 8، 15، 7، 11، 2، 3 فلاحظ.
https://t.me/wilayahinfo
[email protected]
الولاية الاخبارية
2018-02-19