قال رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري أن الجيش الإيراني وحرس الثورة الإسلامية هما ذراعان للدفاع عن الثورة الإسلامية ولردع تهديدات الأعداء والاستكبار العالمي؛ مؤكدا في كلمته بمراسم تسلّم “اللواء عبد الرحيم موسوي” قيادة الجيش الإيراني، ان “عجز الأعداء عن شن أي هجوم عسكري على إيران دفعهم للاستعاضة عن ذلك بـ “حروب الانابة”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد محمد باقري اكد خلال مراسم تسلّم اللواء عبد الرحيم موسوي لقيادة الجيش الإيراني التي أقيمت بحضور كبار قادة القوات المسلحة، أشار فيها إلى إيران تعيش مرحلة حسّاسة وخطيرة في المنطقة؛ وقال : “تقع على عاتق الجيش وظيفة ردعية في مواجهة تهديدات الأعداء والاستكبار العالمي والنهوض بمستوى القدرات والجهوزية العسكرية كما يؤكّد قائد الثورة الإسلامية على ذلك باستمرار”.
وأضاف : “يجب على العدو أن يصل الى نتيجة تقييم لثمن وفائدة أي هجوم على إيران مفادها بان هذا الثمن سيكون أكبر بكثير من الفوائد التي يمكن أن يتحصّل عليها”؛ معتبرا أن الأعداء توصلّوا الى نتيجة محسومة وهي أن أي هجوم عسكري على إيران سيسبب بخسائر وهزائم كبيرة لهم.
وتابع رئيس أركان القوات المسلحة قائلا أن عجز الأعداء عن شن أي هجوم عسكري على إيران دفعهم للاستعاضة عن ذلك بـ “حروب الانابة”؛ مشيرا إلى أن القوات المسلحة واعية لهذا المخطط وجاهزة على الدوام لمواجهته بما يضمن مستقبلا مشرقا للبلاد.
ونوه العميد باقري إلى أن الجيش الإيراني وحرس الثورة الإسلامية هما ذراعا الدفاع عن الثورة الإسلامية إلى جانب قوى الأمن الداخلي، مردفا ان : “الجيش وحرس الثورة الإسلامية يلعبان دورا مكملا لبعضهم البعض بما يخدم مسير البلاد في الوصول إلى ذروة القوّة والاقتدار”.
الولاية الاخبارية