الرئيسية / من / الشعر والادب / الشاعر الجواهري في ضيافة الامام الخامنئي

الشاعر الجواهري في ضيافة الامام الخامنئي

لم يتمالكم الجواهري نفسه حتى هوى

على يد الامام الخامنئي دامت بركاته

يقبلها , ثم يقبل تاتخرى وهو يقول:

( هذه أول يد وآخر يد أقبلها).

 

 

الجواهري في زيارته الأولى والثانية لإيران
كان للجواهري في العشرينات زيارتان لإيران الأولى سنة 24 والثانية سنة 26، وفي هاتين السفرتين أنشد أجمل قصائده وهي: «على حدود فارس» ومطلعها:
أحبـــابنا بين مـحاني العـراق كلفتـم قلبي مــــا لا يطاق([121])
و«الذكرى المؤلمة» ومطلعها:

أقـــول وقد شاقتني الريح سحرة ومن يذكرالأوطـان والأهل يشتق([122])
و«على كرند» وكرند مدينة على الحدود الإيرانية العراقية، ومطلعها:
خليلـــيَّ أحسـن مـا شاقني بفارس هـذا الجمال الطبيعـي([123])
وقصيدة «بين قطرين» ومطلعها:

جددي ريح الصّبا عهد الصبا وأعيـدي فالأحاديـث شجون([124])
سقــى تربها من ريّق المزن هطّال ديــار بعثـن الشوق والشوق قتال([125])
وقصيدة «الأحاديث شجون» ومطلعها:

وقصيدة «البادية في إيران» ومطلعها:

بهجــة القلـــب جلاء البصر هذه الأرياف غـب المطـر([126])
وقصيدة «على دربند»، ودربند مصيف شمال طهران، ومطلعها:
أحبتنا لو أنزل الشوق والهوى على قلب صخر جامدلتصدعا([127])
وقصيدة «بريد الغربة» ومطلعها:

هبّ النسيـــم فهبّت الأشواق
وهفا إليكم قلبــه الخفّــاق([128])
وهي القصيدة التي تتضمن دعوة لإيران لكي تنتفض من رقدتها وتتطلع إلى الفجر المرتقب:
يا بنت «كومورث» أقلي فكرة
وتطلعي تتبينـي الفجــر الذي
فلقد أضرّ برأسك الإخفاق
تتوقعيـن وتنجلـي الآفــــاق
كما أنها القصيدة التي أثارت حوله ضجة طائفية وسمته بالشعوبية بسبب بيت جاء فيهاهو:
لي في العراق عصابـة لـولاهم
مــــاكـان محبوبًا إليّ عــراق
وسنذكر قصة هذه الضجة في حديثنا عن الطائفية في ذكريات الجواهري.
ومن قصائده في إيران أيضًا: «في طهران» ومطلعها:
ما انتـــفاعي بغيض هذي الدموع
والجوي ملء مهجتي وضلوعي([129])
وقصيدة «الخريف في فارس» ومطلعها:
يا هائجين لخــــريف فـارس
ما تصنعون لو أتــــى ربيعه

 

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

اليمن – رمز الشرف والتضامن العربي مع غزة فتحي الذاري

  ان الحشد المليوني للشعب اليمني بكافة قواه الفاعلة والاصطفاف الرشيد بقيادة السيد القائد عبدالملك ...