الرئيسية / تقاريـــر / شعار ايران برا برا ( احصائية مرعة) – خالد الطبري

شعار ايران برا برا ( احصائية مرعة) – خالد الطبري

لماذا شعار ايران برا برا …؟
والحال ان لا ايراني واحد فجر نفسه في العراق لحد الآن ؟؟!!
ولكي نعرف حقيقة من يقف خلف هذا الشعار المشبوه نكشف ما يلي :


– هل تعلمون اي من الجنسيات العربية تأتي على راس قوائم التي وردت أسماءها في عمليات التفجير الانتحارية في العراق ؟

قد تتفاجأون بها ، انهم الفلسطينيون ، وللأسف إحتلوا راس القوائم حيث حسب الإحصائيات الامنية بلغ عدد الفلسطينين الذين فجروا انفسهم في العراق (١٣٠١) فلسطيني وهو عدد يفوق العددالذي فجر نفسه منهم في إسرائيل او ضد الإسرائيليين ، وهو عدد مخيف ومرعب حيث كل انتحاري مجرم أزهق ارواح العشرات من العراقيين…!

اجمالي عدد العراقيين الذين استشهدوا على ايدي (١٣٠١) انتحاري فلسطيني في العراق يقدر ب اكثر من ١٣٠ الف عراقي واغلبهم من الشيعة …!

– ثم يليه السعودي على راس القائمة بعد الفلسطيني حيث بلغ عدد المنافقين السعوديين الوهابيين الذي فجرو انفسهم في العراق (٤٣٠) سعودي …!

– يليهم اليمنيون السلفيون من عملاء السعودية حيث عددهم حوالي (٣٤٦) يمني فجروا انفسهم في مناطق العراق الأهلة بالسكان …!

– اما السوريون فقد احتلوا المرتبة الرابعة وقد قتل ونفق منهم في العمليات الاجرامية الانتحارية حوالي (٣٩١) سوري سلفي أموي وبفتاوي مشايخ ال سعود .

– اما التونسيون فقد بلغ عددهم (١٣٤) تونسيا ارهابيا من اتباع الوهابية السلفية واحتلوا المركز الخامس في الاجرام وقتل الأبرياء في العراق …!

– واما المصريون فبلغ عدد قتلاهم الانتحاريين الذين نفقوا في العراق حالي (١٢٢) مصري …!

– ثم يأتي الليبيون ليحتلوا المرتبة السابعة في الاجرام والقتل للابرياء في العراق من خلال العمليات الانتحارية حيث بلغ عددهم (112) ليبي انتحاري ،

– وتأتي قطر والبحرين والامارات في المرتبة الاخيرة حيث ساهموا مجتمعين بعدد بلغ اكثر من (٢٠) انتحاري خليجي سلفي …!

— في المجموع بلغ عدد الاعراب الذين فجروا انفسهم في العراق (٢٨٨٦) اعرابي انتحاري ارهابي ازهقوا ارواح اكثر من (٧٧٩) الف عراقي بلا ذنب …!

ولحد هذه الساعة لم يقدم أحد ولا جهة أمنية لا محلية ولا إقليمية ولا دولية دليلا واحدا بوجود ايراني واحد بين الانتحاريين الذين قتلوا العراقيين ظلما… !

والاحصائيات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية تؤكد ان اكثر من ٩٣٪ من ضحايا عمليات الارهاب الاعرابية هم من الشيعة واقلهم الأكراد …!

مع كل تلك الحقائق والارقام المهولة في القتل الذي يمارسه الارهابيون الاعراب هناك حناجر عفنة تزعق “ايران برا برا “!! ولا ذكر لأحفاد هند !

مع العلم والقرائن المؤكدة ان السعودية هي من موّل داعش في العراق وأدخله لبلاد الرافدين وآلاف السجناء السعودين بسجوننا أكبر دليل على ذلك .

اما ايران فساعدت العراق ماليا وعسكريا وتسليحا واستشارة وقدمت الشهداء ودافعت عنه ضد داعش الوهابي .

اما دول الخليج فجيشوا الجيوش وبذلوا الاموال وقدوموا كافة التسهيلات لدعم داعش والارهاب السلفبعثي في العراق ولم يزل يقدمو الدعم لداعش !

ومن الملفت ان هذا الحراك السياسي والانفلات الامني الذي يشهده العراق اليوم تصاعد بعد تعيين السفيه السعودي السبهان في بغداد ونشاطه التخريبي .

نعم الايرانيون لهم مصالحهم في العراق وهذا من حقهم بعد ان شن صدام حربا استمرت (٨) سنوات ضد بلدهم بتحريض سعودي خليجي فهم يخشون اعادة الحدث!

فلا نلوم الايراني بل يجب ان نلوم أنفسنا في ان نقبل بدل الانسجام والوئام التناحر والاقتتال …!

السعودي يحرض على قتل العراقيين والايراني يساعد ويقدم العون نعم ويبحث عن دور…!

خطر السعودي الوهابي ليس فقط اكبر وأعظم من الايراني على العراق وانما داهم ومستمر…
فهم من غزوا العراق في بداية نشأة الدولة الوهابية قبل قرن ونيف وهم من احتلوا كربلاء في القرن الثامن عشر …
وذبحوا اَهلها ونهبوا اموالها وسرقوا خزائن الأضرحة المقدسة فيها ولم يعرف العراقيون ايران في وقتها بل لم تكن دولة بهذا الاسم …
ولم تكن ايضا هناك احزاب حتى نتهم ايران بانها تمولها فكانت الدولة الوهابية الاولى بقيادة ابن سعود الاول الذي قاد الغزو ضد العراق في كربلاء!

من هنا يجب ان نعرف ان شعار “ايران برا برا” لم يأتي من فراغ بل بتمويل سعودي وتحريض بعثي وتنفيذ السذج من الرعاع …!

00

شاهد أيضاً

اليوم النوعي للمقاومة الإسلامية.. إما يذعن العدو الآن أو الآتي اعظم

عبد الحسين شبيب حتى تاريخه؛ يمكن القول إن الرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 ...