ـ مجمع الزوائد ج 9 ص 128






ـ مجمع الزوائد ج 5 ص 208
وعن جابر ـ قال : لما قدم جعفر من أرض الحبشة تلقاه رسول الله، فلمانظر إلى رسول الله حجل إعظاماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله بين عينيه ، وقال له: يا حبيبي أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي ، وخلقت من الطينة التي خلقت منها ، يا حبيبي حدثني عن بعض عجائب أهل الحبشة . قال : نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، بينا أنا قائم في بعض طرقها إذ أنا بعجوز على رأسها مكيل ، وأقبل شاب يركض على فرس فزحمها وألقى المكيل عن رأسها ، واستوت قائمة وأتبعته البصر وهي تقول : الويل لك غداً إذا جلس الملك على كرسيه فاقتص للمظلوم من الظالم ! قال جابر : فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : لا قدس الله أمة لا تأخذ للمظلوم حقه من الظالم غير متعتع . رواه الطبراني في الاَوسط وفيه مكي بن عبد الله الرعيني وهو ضعيف . انتهى . ورواه في مجمع الزوائد ج 9 ص 272 ، وروى أيضاً :
وعن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر : خلقك كخلقي وأشبه خلقي خلقك فأنت مني ، وأنت يا علي فمني وأبو ولدي . رواه الطبراني عن شيخه أحمد ابن عبدالرحمن بن عفال وهو ضعيف .
ـ كنز العمال ج 11 ص 662
خلق الناس من أشجار شتى ، وخلقت أنا وجعفر من طينة واحدة . ابن عساكر عن وهب بن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلاً ، ووهب كان يضع الحديث .
مسند جابر بن عبدالله ، عن مكي بن عبدالله الرعيني ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن
ـ الكافي ج 2 ص 2
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله عن رجل عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : إن الله عز وجل خلق النبيين من طينة عليين : قلوبهم وأبدانهم ، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة و ( جعل ) خلق أبدان المؤمنين من دون ذلك وخلق الكفار من طينة سجين ، قلوبهم وأبدانهم ، فخلط بين الطينتين ، فمن هذا يلد المؤمن الكافر ويلد الكافر المؤمن ، ومن هاهنا يصيب المؤمن السيئة ، ومن هاهنا يصيب الكافر الحسنة . فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه . انتهى . ورواه في علل الشرائع ج 1 ص 82 وروى في ص 116 : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن النضربن شعيب ، عن عبدالغفار الجازي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله عز وجل خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الكافر من طينة النار . وقال : إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراً طيب روحه وجسده فلا يسمع شيئاً من الخير إلا عرفه ولا يسمع شيئاً من المنكر إلا أنكره .
قال وسمعته يقول : الطينات ثلاث : طينة الاَنبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الاَنبياء هم من صفوتها ، هم الاَصل ولهم فضلهم ، والمؤمنون الفرع من طين لازب ، كذلك لا يفرق الله عز وجل بينهم وبين شيعتهم . وقال : طينة الناصب من حمأ مسنون ، وأما المستضعفون فمن تراب ، لا يتحول مؤمن عن إيمانه ولا ناصب عن نصبه ، ولله المشيئة فيهم .


ـ الكافي ج 1 ص 389
أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن شعيب ، عن عمران بن إسحاق الزعفراني ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ، فأسكن ذلك النور فيه ، فكنا نحن خلقاً وبشراً نورانيين لم يجعل لاَحد في مثل الذي خلقنا منه نصيباً ، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من تلك الطينة . . . . الحديث .
ـ الكافي ج 1 ص 402
أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن منصور بن العباس ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا محمد . . . . وإن عندنا سراً من سر الله وعلماً من علم الله أمرنا الله




ـ نهج البلاغة ج 1 ص 162
. . . . هو القادر الذي إذا ارتمت الاَوهام لتدرك منقطع قدرته ، وحاول الفكر المبرأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته ، وتولهت القلوب إليه لتجري في كيفية صفاته ، وغمضت مداخل العقول في حيث لا تبلغه . . . .
ـ نهج البلاغة ج 1 ص 163

ـ نهج البلاغة ج 1 ص 168
ثم خلق سبحانه لاِسكان سماواته ، وعمارة الصفيح الاَعلى من ملكوته ، خلقاً بديعاً من ملائكته ملاَ بهم فروج فجاجها ، وحشى بهم فتوق أجوائها . وبين فجوات تلك الفروج زجل المسبحين منهم في حظائر القدس وسترات الحجب وسرادقات المجد . ووراء ذلك الرجيج الذي تستك منه الاَسماع . . . .
ـ نهج البلاغة ج 2 ص 45
الحمد لله الذي انحسرت الاَوصاف عن كنه معرفته ، وردعت عظمته العقول فلم تجد مساغاً إلى بلوغ غاية ملكوته . . . .
ـ مستدرك الوسائل ج 11 ص 185
الآمدي في الغرر ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : التفكر في ملكوت السماوات والاَرض عبادة المخلصين .
ـ الكافي ج 1 ص 35
عن حفص بن غياث قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : من تعلم العلم وعمل به وعلم لله ، دعي في ملكوت السماوات عظيماً ، فقيل : تعلم لله وعمل لله وعلم لله . انتهى .
وروى نحوه في كنز العمال ج 10 ص 164 وفي سنن الترمذي ج 4 ص 155 ، وروى في مجمع الزوائد ج 10 ص 248
البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة ، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين ، كان مهيناً في ملكوت السموات . ومن صبر على القوت الشديد صبراً جميلاً أسكنه الله من الفردوس حيث شاء .
ـ وسائل الشيعة ج 11 ص 278

ـ الكافي ج 1 ص 93
محمد بن أبي عبد الله رفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : يا ابن آدم لو أكل قلبك طائر لم يشبعه ، وبصرك لو وضع عليه خرق أبرة لغطاه ، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والاَرض ، إن كنت صادقاً فهذه الشمس خلق من خلق الله فإن قدرت أن تملاَ عينيك منها فهو كما تقول .
ـ الكافي ج 1 ص 273
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عز وجل : يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ، قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الاَئمة ، وهو من الملكوت .
ـ الكافي ج 2 ص 263
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : طوبى للمساكين بالصبر ، وهم الذين يرون ملكوت السماوات والاَرض .
ـ تفسير الاِمام العسكري ص 513
وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والاَرض وليكون من الموقنين ، قوى الله
ـ علل الشرائع ج 1 ص 131
قالوا حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي الاَسدي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم عن أبيه ، عن ثابت بن دينار قال سألت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب عليه السلام عن الله جل جلاله : هل يوصف بمكان ؟ فقال : تعالى عن ذلك . قلت : فلم أسرى بنبيه محمد صلى الله عليه وآله إلى السماء ؟ قال : ليريه ملكوت السموات ، وما فيها من عجائب صنعه وبدايع خلقه . . . .
ـ علل الشرائع ج 1 ص 15
حدثنا علي بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثنا جعفر بن سليمان بن أيوب الخزاز قال : حدثنا عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: قلت لاَبي عبدالله عليه السلام : لاَي علة جعل الله عز وجل الاَرواح في الاَبدان بعد كونها في ملكوته الاَعلى في أرفع محل ؟ فقال عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى علم أن الاَرواح في شرفها وعلوها متى ما تركت على حالها نزع أكثرها إلى دعوى الربوبية دونه عز وجل ، فجعلها بقدرته في الاَبدان التي قدر لها في ابتداء التقدير نظراً لها ورحمة بها ، وأحوج بعضها إلى بعض وعلق بعضها على بعض ورفع بعضها على بعض في الدنيا ، ورفع بعضها فوق بعض درجات في الآخرة ، وكفى بعضها ببعض .
قلت : فقول الله عز وجل : ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ؟ قال : ذاك


ـ وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 178
وعن رقبة بن مصقلة قال لما حصر الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : أخرجوني إلى الصحراء لعلي أتفكر أنظر في ملكوت السماوات يعني الآيات ، فلما أخرج به قال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الاَنفس عليَّ ، وكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، إلا أن رقبة لم يسمع من الحسن فيما أعلم ، وقد سمع من أنس فيما قيل .

ـ الصحيفة السجادية ج 1 ص 71
اللهم يا منتهى مطلب الحاجات ، ويا من عنده نيل الطلبات ، ويا من لا يبيع نعمه بالاَثمان ، ويا من لا يكدر عطاياه بالاِمتنان ، ويا من يستغنى به ولا يستغنى عنه ،
ـ مصباح المتهجد ص 467
سبحان الحي القيوم ، سبحان الدائم الباقي الذي لا يزول ، سبحان الذي لا تنقص خزائنه ، سبحان من لا ينفد ما عنده ، سبحان من لا تبيد معالمه ، سبحان من لا يشاور في أمره أحداً ، سبحان من لا إلَه غيره .
ـ مصباح المتهجد ص 578
الحمدلله الفاشي في الخلق أمره وحمده، الظاهر بالكرم مجده، الباسط بالجود يده، الذي لا تنقص خزائنه ، ولا تزيده كثرة العطاء إلا كرماً وجوداً ، إنه هو العزيز الوهاب .
ـ مستدرك الحاكم ج 1 ص 525
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كان يدعو : اللهم احفظني بالاِسلام قائماً ، واحفظني بالاِسلام قاعداً ، واحفظني بالاِسلام راقداً ، ولا تشمت بي عدواً حاسداً . اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك . هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
هذا ما تيسر لنا تتبعه من الاَحاديث الدالة على وجود الاِنسان في عوالم قبل الدنيا . وفيها بحوث شريفة في عدد هذه العوالم وترتيبها وصفاتها ، قلما تعرض المتكلمون والمفسرون لبحثها .
وفيها بحوث أخرى في امتحان الاِنسان فيها واختياره الكفر أو الاِيمان قبل وصوله إلى عالم الاَرض . وقد بحثها المفسرون والمتكلمون في باب الجبر والاِختيار، والقضاء والقدر .












وقال في هامش الكافي ج 2 ص 3 :
الاَخبار مستفيضة في أن الله تعالى خلق السعداء من طينة عليين ( من الجنة ) وخلق الاَشقياء من طينة سجين ( من النار ) وكل يرجع إلى حكم طينته من السعادة والشقاء ، وقد أورد عليها : أولاً ، بمخالفة الكتاب . وثانياً ، باستلزام الجبر الباطل .
أما البحث الاَول ، فقد قال الله تعالى : هو الذى خلقكم من طين ، وقال : وبدأ خلق الاِنسان من طين ، فأفاد أن الاِنسان مخلوق من طين ، ثم قال تعالى : ولكل وجهة هو موليها .. الآية . وقال : ماأصاب من مصيبة في الاَرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها .. الآية . فأفاد أن للاِنسان غاية ونهاية من السعادة والشقاء ، وهو متوجه إليها سائر نحوها . وقال تعالى : كما بدأكم تعودون ، فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الضلالة ..الآية . فأفاد أن ما ينتهي إليه أمر الاِنسان من السعادة والشقاء هو ماكان عليه في بدء خلقه وقد كان في بدء خلقه طيناً ، فهذه الطينة طينة سعادة وطينة شقاء ، وآخرالسعيد إلى الجنة وآخرالشقي إلى النار ، فهما أولهما لكون الآخر هو الاَول ، وحينئذ صح أن السعداء خلقوا من طينة الجنة والاَشقياء خلقوا من طينة النار. وقال تعالى : كلا إن كتاب الاَبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون ، كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين .. الآيات . وهي تشعر بأن عليين وسجين هما ماينتهي اليه أمر الاَبرار والفجار من النعمة والعذاب ، فافهم .
وأما البحث الثاني ، وهو أن أخبار الطينة تستلزم أن تكون السعادة والشقاء لازمين



