بسم الله الرحمن الرحيم : ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ) التوبة ٢٠
صدق الله العلي العظيم
تمر علينا ذكرى معركة بدر الكبرى التي كانت حداً فاصلاً بين الكفر والإيمان وأبلى فيها المؤمنون بلاءً
حسناً وحقق فيها المسلمون نصراًمؤزراً رغم قلة العدد وضعف العدة . ولقد كان لبطل الإسلام الخالد
أسد الله الغالب علي بن أبي طالب عليه السلام حصة الأسد في تلك المعركة الحاسمة حيث جندل
أبطال المشركين وصرع فرسانهم وقتل أكثر من نصف عدد خسائر الكافرين .
وينبغي للمؤمنين المجاهدين في الوقت الحاضر أن
يستلهموا معاني القوة والكرامة والتضحية في رحاب هذا الشهر الكريم ومن تضحيات وبطولات بدر وأن يجعلوا من الأمام علي عليه السلام قدوتهم
في سوح الجهاد في سبيل الله ( ياأيها الذين آمنوا
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) محمد ٧
صدق الله العلي العظيم