الخارجية اليمنية ترحب بإنسحاب ماليزيا من تحالف العدوان

 رحب مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية في اليمن بقرار ماليزيا الإنسحاب من تحالف العدوان على اليمن وسحب قواتها العسكرية من السعودية.

محمد ناصر البخيتي
إلى السلفيين 1

إقرأوا الآية رقم 51 من سورة المائدة التي تحكم بإرتداد من يوالى التحالف الصهيوني، و الآية رقم 54 من نفس السورة التي تحكم بإرتداد من يترك جهاده. فكيف سيكون حالكم يوم القيامة وانتم تقاتلون تحت لوائه؟

إلى السلفيين 2

ألم يقل الرسول صلى الله عليه وآله اللهم بارك في شامنا ويمننا؟
أو لم يقل عن نجد تخرج منها الزلازل والفتن من حيث يطلع قرن الشيطان؟
أو لم يقل اني لأجد نفس الرحمن يأتي من اليمن؟

وها انتم عاديتم حزب الله في الشام وعاديتم أنصار الله في اليمن ونهلتم من قرن الشيطان وتركتم نفس الرحمن.

إلى السلفيين 3

ألم يقل الله سبحانه وتعالى (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) التوبة) الأصل في الدين هو الدعوه لتعلم أحكامه ولكن حكمة الله اقتضت استثناء الإعراب من ذلك لعلم الله المسبق بأنهم سيسيئون فهمه ويسيئون استخدامه. وانتم تركتم كل المدارس الإسلامية واتبعتم مدرسة الأعرابي محمد ابن عبد الوهاب.

محمد ناصر البخيتي
إلى السلفيين 4

إن كنتم في ريب مما اقول فما عليكم إلا أن تتوجهوا لله قائلين اللهم انصر الحق وأهله واخذل الباطل واهله وعندها ستجدون في أنفسكم خوف من ترديد هذا الدعاء لأنه بمستوى المباهلة كما تعرفون، خصوصا في أوساط أولئك الذين يقاتلون في صف العدوان في الساحل، ليكن هذا الخوف في أنفسكم اول خطوة للمراجعة والنجاة من النار.

إلى السلفيين 5

هدف امريكا من إعادة هادي إلى السلطة هو إعادة السفير الأمريكي إلى صنعاء لحكم اليمن كما كان يفعل قبل ثورة 2014. لهذا فإن قتالكم في صف هادي هو في الواقع قتال في صف أمريكا.

إلى السلفيين 6

فكرة طاعة ولي الأمر الظالم التي روجتم لها تضرب الدين كله، هاتوا لي بآية قرآنية واحدة لا تتعارض مع ذلك الفهم، ونبدأ بأول آية في القرآن وهي بسم الله الرحمن الرحيم، فهل من رحمة الله إعانة الظالم؟
ثاني آية الحمد لله رب العالمين، وانتم تحمدون بن سلمان وتقاتلوا في صفه وهو الذي يعطي الجزية عن يد وهو صاغر لترامب ويتآمر مع إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، أليس هذا معصية لله سبحانه وتعالى وطاعه لمن حاد الله ورسوله؟

ألم تقرأوا قوله تعالى (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) المجادلة)