الرئيسية / أخبار وتقارير / العراق إلى أين؟

العراق إلى أين؟

العراق إلى أين ؟

على الرغم انه في تاريخ الشعوب دائما يتواجد أناس وسياسيين يحاولون تعكير الصفو والأجواء في البلاد وبين العباد

فبعد الإنجازات التاريخية للشعب العراقي هناك من السياسيين والنخب من لا يريد أن تستمر هذه الإنتصارات والإنجازات لأن هؤلاء البعض متربين على الهزيمة والإحباط فيكون الأصل لديهم الانهزامية وليس حفظ إنجازات الشعب

لأول مرة في تاريخ العراق المعاصر يتم العمل لمصلحة العراق والشعب العراقي لاسيما في مسالتي تحرير العراق من أميركا عسكريا ومن داعش لقيطة أميركا والصهاينة

عملية محاولة اتهام الجمهورية الاسلامية فيما يرتبط بالشأن العراقي وضلوع الأحزاب الحاكمة في الترويج لتلك الحملة هي محاولة يائسة للتغطية على انتماء تلك الأحزاب لأميركا من خلال ارتماءها بالحظن السعودي فحصل تحريف للتغطية والتعمية نتيجة أن الشعب العراقي رأى بأم عينه أن منهج المقاومة هو الأصل للعراق فتلك الأحزاب والتيارات لا تقبل أن يتفوق عليها حتى الشهداء والمضحين فتعمد إلى التشويه والتسقيط
السبب الثاني الذي من خلاله تعمد بعض الإتجاهات السياسية من تسقيط المنهج المقاوم حتى تغطي على فشلها في تلبية متطلبات الشعب العراقي الضرورية وذلك من خلال استغلال تعب الناس وضجرهم وهذا أسلوب إعلامي تسقيطي معروف

اقول مادام هناك منهج مقاوم في العراق فإن هناك مستقبل كبير ينتظر العراقيين ولهذا التكليف الشعب العراقي المظلوم الحفاظ على مقاومته الحفاظ على الإنجازات

هناك بعض المنغصات في مسألة الخدمات لا يقولها البعض وانا استغرب من الصمت الإعلامي وحتى صمت الناس

مثلا في موضوع الكهرباء مع تقصير الحكومة في توفير الكهرباء هناك تقصير في موضوع الأمن الكهربائي وهو أنه هناك عصابات ومافيات مولدات الكهرباء يعملون على تعطيل وتخريب الكهرباء لحصد الملايين من خلال المولدات

للأسف بعض العشائر رفضت إمداد خطوط كهرباء عبر أراضيها وطالبت بمبالغ خيالية

وهذه من المنغصات فهنا نحن أمام بعض العراقيين الذين يعملون ضد مصلحة العراق وبقية الشعب العراقي وسيحاسبون حسابا عظيما يوم القيامة طبعا في كل شعوب العالم مثل هذه الأمور يعني بعض أفراد شعبها يعملون ضد مصلحة البلاد والعباد

أميركا والصهاينة وال سعود لا يريدون مصلحة العراق وهذه من بديهيات السياسة

ولكن نحن نرى مع تواجد إرادة المقاومة والذي ينبغي عليه أن يتزايد يوما بعد يوم يمكن إحباط جميع المشاريع الأميركية

نحن ضد نظرية الإستسلام لأميركا بل يجب أن يكون هناك اعتزاز باستقلال العراق ولو لزم الأمر طرد السفير الأميركي من العراق لا حاجة لسفير يعمل على تخريب العراق واذا أرادت أميركا حربا فهذا الميدان يا حميدان ولن تجرأ

هي تجرات على العراق في زمن صدام لع لانها أي أميركا تعلم عمالة صدام لع والجيش الصدامي لأميركا فتعرف أميركا كيفية إدارة كلابها لكن مع تحقق المقاومة العراقية قلبت موازين القوى في العراق

نعلم أن حزب البعث الكافر الوثني المهزوم والمحبط سلب الشعب إرادته واعتزازه بوطنه واستنزف الشعب العراقي وقدراته لإيصال لمرحلة الجزع والتعب بل كره حزب البعث الكافر الناس بعضهم ببعض وحزب البعث الكافر هو من عمل عصابات النفط والكهرباء واستمرت هذه العادة السيئة الصيت بالإضافة إلى الرشوة وسرقة المال العام هذه عادات مستمرة من زمن النظام البائد

من وجهة نظرنا مع كثرة الغربلة فإن العراق مقبل على انتصار كبير مع وجود هؤلاء المعكرين لانجازات العراق واتكلم عن انتصار حقيقي واقعي وليس إنتصارات وهمية

واتكلم عن انتصار يحققه الشعب وليست تلك النخب السياسية والأحزاب السياسية الفاشلة

سيحاكم الشعب العراقي كل من وضع يده بيد السعودية وبيد أميركا من البعثية أو الأحزاب القابعة المستمرة على منهج حزب البعث الكافر

نعم هناك أيام عصيبة وهناك غربلة ولكنها محنة سيتجاوزه الناس

وعلى فكرة الجمهورية الاسلامية لا يهمها كل نعيق ونباح من يشتمونها هنا وهناك لأنها تنظر إلى الأفق الواسع إلى المستقبل المشرق إلى انتصار كبير
فهؤلاء الاقزام الذين يشتمون الإسلام والجمهورية الاسلامية لن يحققوا شيئا سوى أنهم شتموا أنفسهم

شاهد أيضاً

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠ *  *  * ٢٢١ الأسئلة ...